كانت علامات الخيبة بادية على الناخب الوطني، وحيد هاليلوزيتش، دقائق بعد نهاية مباراة، أمس، أمام بلجيكا، حيث حضر الندوة الصحفية وعلامات عدم الرضا بادية عليه عندما كان يرد على الصحافيين، أين قال: "مررنا أمام شيء كبير وإنجاز كان بين أيدينا أمام بلجيكا، أنا جد متأثر من هذه الهزيمة ولدي الحق في قول ذلك، بالنظر للمباراة التي لعبناها اليوم.. لقد تركنا الفريق البلجيكي يلعب في المرحلة الثانية وكان الضغط كبيرا على دفاعنا". بالنسبة لتحليله للهدفين اللذين تلقاهما الفريق الجزائري، قال: "في الهدف الأول كان خطأ بدائي من طرف دفاعنا الذي ترك المبادرة للمهاجم الذي وقع الهدف... لكن الهدف الثاني أتى بعد خطإ على فغولي لم يصفره الحكم، الأمر الذي سمح للفريق البلجيكي الذهاب في هجمة مرتدة وتسجيل الهدف.. هذه الأشياء التي تحدث مع الفرق التي تعتبر صغيرة مقارنة بالمنتخب البرازيلي مثلا، الذي لو كانت اللقطة مماثلة لصفر الحكم الخطأ". كما أن الناخب الوطني تحدث عن لاعبيه قائلا: "تركنا البلجيكيين يلعبون في الشوط الثاني، وربما كان عناصري يظنون أن المنافس لا يمكنه العودة والتسجيل، حيث لم يركض لاعبو الفريق الجزائري كثيرا، في الوقت الذي كان فلايني ومارتناس في القمة من الناحية البدنية واستطاعا تسجيل الهدفين.. رغم ذلك، أشكر لاعبينا الذين قدموا كل ما لديهم من إمكانات والفارق يصنعه لاعبون مثل فلايني الذي استطاع أن يتغلب علينا في الكرات العالية، كونه الأحسن حاليا أوروبيا". وعن المباراة القادمة، أوضح هاليلوزيتش: "الوقت غير مناسب للبكاء وإنما استعادة الأنفاس وتحضير المباراة القادمة أمام كوريا التي تعتبر حاسمة لبقية المشوار.. لابد علينا إيجاد الإمكانات الفنية والبدنية للعب المباراة في أحسن الظروف وأنا متيقن من إمكانات عناصري".