صرح وزير الموارد المائية، حسين نسيب، على هامش الزيارة التي قادته، نهار أمس، إلى ولاية البليدة، بأن الحديث عن وقوع أزمة جفاف بالجزائر نتيجة قلة التساقط شهري أفريل وماي الماضيين غير موجودة، وما حصل أن الأمطار قلت في هذه الفترة، والتي في الغالب تحتاج مادة القمح إليها لتثمر بشكل ناضج أكثر. وعاد الوزير بالتصريح والتأكيد على أن الجزائر، خطت وسعت إلى تجسيد مشاريع نوعية وعملاقة في قطاع الموارد المائية، بغرض تحقيق حجم ساعي كاف لتزويد زبائن هاته المادة الحيوية، وأن النسبة المحققة لغاية الساعة ارتفعت ووصلت ال 75 بالمائة، وأن حجم تخزين المياه بالسدود عبر كامل التراب الوطني وصلت إلى ال81 بالمائة، وهو ما يؤكد مرة أخرى الأريحية في الكمية المخزنة واحتياط الماء عموما. كما أكد وزير الموارد المائية تعميم مشروع عملاق في كافة ولاية الوطن، لتزويد الزبائن بحجم ساعي يساوي ال 16 ساعة، اي من السادسة صباحا إلى غاية العاشرة ليلا، وهو المشروع الذي سيكون بشكل يومي عبر غالبية ولايات الوطن، على أمل أن تسمح المجهودات المبذولة بتعميم تزويد كافة المستهلكين لمياه الشرب بنسبة كلية وحجم ساعي يصل إلى 24 ساعة في اليوم، وأثنى الانجازات المحققة في قطاعه بولاية البليدة، خاصة مشروع الرفع من حجم ساعات تزويد السكان بالماء إلى 16 ساعة. أشرف نسيب على إعطاء إشارة تجسيده، نهار أمس، وتشكر السلطات المحلية على المجهودات، ودشن مركب ضخ مياه الشرب لتدعيم البليدة الكبرى في بني تامو، وإلى ذلك وضع حجر الأساس لمحطة معالجة المياه القذرة بالشفة، ودشن أيضا الحاجز المائي الموجه لقطاع الفلاحة بدائرة بوينان في عمرلوسة.