أحيت المغنيتان فرح يوسف من سوريا والفرنسية من أصول جزائرية إينديلا حفلا، سهرة الثلاثاء بمسرح الكازيف بسيدي فرج (الجزائر العاصمة). اعتلت فرح يوسف المنصة خلال أكثر من ساعة من الزمن تجاوب معها الجمهور الحاضر وقالت إن «الشعب السوري كلفني بتبليغ تحياته للشعب الجزائري»، بعد أن أدت أغنية «شي غريب» التي نالت استحسان الجمهور. وتألقت الفنانة في أداء أغاني محبوب قليبي من التراث الجزائري وشيخ العشيرة بيا و»على العديد اجتمعنا» و»قدك المياس يا عمري» و»لقيتك والدنيا ليل» و»ما بدها غيرك» و»ع العين منيتين» و»يا بادعي الورد» وهي إعادات لنجوى كرم (لبنان) وإسمهان (سوريا) وكذا مقاطع من التراث الشرقي. واختتمت الفنانة السورية الشابة حفلها بأداء أغنية «الشعب العربي وين». ولدت فرح يوسف سنة 1989 واقتحمت مجال الفن سنة 2013 بعد أن فازت بالمرتبة الأولى للبرنامج التلفزيوني «أراب آيدول» في موسمه الثاني وأحيت لحد الآن زهاء 75 حفلا عبر العالم. واعترفت بأن أحسن الحفلات التي أحيتها تتمثل في حفلي تيمقاد والكازيف بالجزائر. ونشطت إينديلا الجزء الثاني من السهرة رفقة عازفين اثنين على القيثارة وعازف على الناي. استهلت الفنانة حفلها بأغنية «أس أو أس» لتؤدي بعد ذلك أغاني من ألبوماتها الثلاثة «آخر رقصة» (2013) و»الدوران في الفراغ» و»أس أو أس» (2014). وقالت الفنانة إنها تأثرت بعدة فنانين، على غرار مايكل جاكسون وإسماعيل لو وبويكا ووردة الجزائرية وجاك بريل وآخرين. يندرج هذا الحفل في إطار سهرات الكازيف التي تتواصل إلى غاية يوم 31 أوت الجاري.