تواصلت نجمة «آرب آيدول» في سهرة فنية مع جمهور «ثاموقادي» الذي أطربته في السهرة الثالثة من فعاليات مهرجان تيمقاد الدولي في طبعته ال36، التي أحيتها ضيفة الجزائر في أجواء عائلية طبعها التنظيم المحكم. ووجد الشباب متنفسهم على ركح المسرح الروماني الجديد حيث طربوا بأداء الفنانة فرح يوسف، خاصة بأدائها لأغنية «وين الملايين» التي عبرت من خلالها عما يختلج صدرها من حب للعروبة والاعتزاز بالانتماء فكان التجاوب كبيرا من الجمهور في المدرجات، لأن الأمر يتعلق برد موطن الثورة وبلد المليون ونصف المليون شهيد. ومن باكورة أعمالها، تجسدت عبقرية الفنانة التي عرفت كيف تعبر عن الوجدان العربي وتقرب المسافات التي تربط البلدين الشقيقين سورياوالجزائر في هذه الوقفة التضامنية مع شعب غزة الجريح بفن الكلمة، الذي يحقق أواصر التضامن مع القضايا العربية، قبل أن تؤدي رائعة «محبوبة قلبي» للشاب أنور، كانت بقية السهرة، فضاء فنيا آخر يسبح فيه الفن صورة وكلمة، تقاطعت عند حدودها الفنية أصوات كل من محمد بوسماحة وجلول مارقة وحميد بلبش، فنان المنطقة الذي أطرب جمهوره كعادته واستحضر أغاني كاتشو ووقع للتراث. من جهتها، استغلت» انديلا» المغنية الفرنسية من أصل جزائري، التي وصفت بمفاجأة المهرجان، سكون الليل لتقدم أغانيها الهادئة واستدرجت الشباب لترديدها، خاصة منها أغنية «الرقصة الأخيرة» التي صدرت في شهر ديسمبر عام 2013.