يلتقي مساء الغد، فريق نصر حسين داي مع نادي شباب بلوزداد من أجل رسم وقائع المباراة المقدمة عن الجولة السابعة من الرابطة المحترفة الأولى «موبيليس»، والتي ستكون بملعب «20 أوت 55» على الساعة ال 16.00 . يهدف عناصر النصرية من هذه المواجهة إلى تحقيق أول انتصار لهم في الموسم الحالي من أجل العمل على الخروج من مؤخرة الترتيب العام بعد سلسلة النتائج السلبية التي طالت الصاعد الجديد إلى حظيرة الكبار بدليل أنهم يملكون في رصيدهم نقطتين فقط. كما يعتبر الفوز في لقاء اليوم مهم و له طعم خاص بما أنه سيكون على حساب الجار والغريم التقليدي للنصرية بحكم تاريخ المواجهات التي جمعت الطرفين من قبل، ولهذا فإن اللاعبين سيقدمون أفضل ما لديهم في اللقاء غدا من أجل الإبقاء على الزاد كاملا خلال الداربي العاصمي الكبير. إضافة إلى أن هذه المباراة تعد بمثابة الفرصة السانحة للمدرب آيت جودي من أجل رد الاعتبار للفريق بعد أن تم تجديد الثقة في شخصه مؤخرا وسمح له بالبقاء رغم النتائج السلبية التي طالت النادي العاصمي منذ عودته إلى القسم الأول من الرابطة المحترفة ولهذا فإن الأمور بين يديه من أجل تحقيق أول انتصار في الموسم. أما أبناء العقيبة يسعون إلى تعميق جراح الجار من خلال الإطاحة بهم رغم أنهم المستقبلين على الورق من خلال تحقيق الفوز بنقاط الداربي الكبير بين الطرفين، خاصة أن معنويات اللاعبين عالية بعد العودة إلى سكة الانتصارات من جديد، آخرها كان ضد جمعية الشلف بثلاثية كاملة. وبالتالي فإن الجمهور العاصمي سيكون على موعد مع لقاء في القمة يجمع بين قطبين كبيرين في الكرة الجزائرية والأمر يتعلق بالنصرية والشباب يسعى خلاله كل طرف إلى تحقيق الفوز بالنظر إلى أهمية النقاط لكل فريق، الأول من أجل الخروج من دائرة الخطر والثاني لكي يعود إلى المقدمة. الوفاق يهدف إلى الفوز على الحمراوة خارج الديار أما وفاق سطيف سيكون على موعد مع تنقل صعب إلى وهران لملاقاة المولودية المحلية غدا على الساعة ال 18.00 و عين اللاعبين على العودة بالزاد كاملا من خارج الديار من أجل البقاء في السباق على ريادة الترتيب لنيل اللقب الشتوي في نهاية مرحلة الذهاب مثل ما سبق لمسيري النادي أن صرحوا به من قبل. يأتي ذلك بالنظر إلى الأهمية الكبيرة التي توليها إدارة الرئيس حمار للبطولة الوطنية من أجل الظفر باللقب المحلي وذلك من خلال تحقيق أكبر عدد من الانتصارات في المباريات التي يلعبونها داخل أو خارج الديار، خاصة أن معنويات اللاعبين عالية بعد التأهل التاريخي لأبناء عين الفوارة إلى نهائي رابطة الأبطال. وبالتالي، فإن نسور الهضاب مستعدين من أجل تحقيق نتيجة إيجابية في لقاء الغد والذي يكون دافعا لهم من أجل التحضير للمنافسة القارية فيما بعد لأنهم سيتفرغون لذلك مباشرة بما أنهم على موعد مع سفرية طويلة إلى الكونغو لخوض مواجهة الذهاب من النهائي الأول لهم في الصيغة الجديدة. في حين ستدخل المولودية بنية الفوز بما أنها ستلعب على أرضها وأمام جمهورها لإضافة ثلاث نقاط أخرى لرصيدها تبقيها في مقدمة الترتيب بما أنها تملك حاليا 9 نقاط تحتل بها المركز الخامس بهدف تأكيد النتائج الماضية التي كانت معاكسة تماما للمواسم الماضية عندما كانت دائما تتذيل سلم الترتيب. ومن جهة أخرى، فإن لاعبي الحمراوة سيعملون على استغلال الضغط الذي يتواجد فيه العناصر السطايفية بما أنهم يفكرون في نهائي رابطة الأبطال ولهذا فإن المجموعة لن تقدم مستوى عال من أجل الحفاظ على إمكانيات اللاعبين، ولهذا فإن الأمور في صالح أصحاب الضيافة لتحقيق الفوز.