بلوزداد في مواجهة ثأرية بشعار «نربحو في الكوزينة وتتنحى الغبينة» يخوض فريق شباب بلوزداد واحدة من أهم مبارياته هذا الموسم أمام الغريم التقليدي مولودية العاصمة، في قمة الجولة ال19 من الرابطة الأولى المحترفة والتي قدمت إلى اليوم. ويدخل أبناء العقيبة مباراة اليوم بهدف وحيد وهو تحقيق النقاط الثلاث، في حين أن أي نتيجة غير ذلك ستأزم وضعية النادي في مؤخرة الترتيب. كل شيء يهون إلا التعثر أمام الغريم كل شيء سينسى من طرف أنصار الشباب سواء الموسم الضعيف هذا الموسم، أو حتى الهزائم المتتالية داخل وخارج القواعد.. إلا التعثر أمام الغريم مولودية العاصمة، لاسيما أن هذه المباراة هي مباراة الموسم والفوز فيها أكثر من ضروري وسيعيد ترتيب البيت البلوزدادي بشكل كبير. الفوز قضية مبدأ بعد خسارة الذهاب إضافة إلى كل ما قيل فإن الفوز أمام الجار مولودية العاصمة هو قبل كل شيء قضية مبدأ، نظرا للهزيمة التي مني بها الفريق في مباراة الذهاب، وكذا قضية التذاكر التي كادت تفسد العلاقة بين الطرفين. ولن يجد أبناء العقيبة أفضل من مواجهة اليوم لرد الإعتبار. كما أن الفوز سيكون بطعم أحلى. اللاعبون في مهمة الحفاظ على سمعة النادي وكما أجمع الكل في الفريق فإن الفوز سيكون بأقدام لاعبي الفريق ومباراة "الداربي" هي مباراتهم بالدرجة الأولى، خاصة أن زملاء خودي سيكونون في مهمة الحفاظ على سمعة الشباب في المباريات المحلية، وبالأخص في ملعب 20 أوت الذي عرف تضييع العديد من النقاط، ما ساهم في تراجع النادي في الترتيب العام. لا أعذار أمامهم لأن كل الظروف مهيأة وتبدو الظروف في صالح أبناء العقيبة بما أن الفريق سيواجه المولودية بتعداد مكتمل، كما أن الرئيس مالك حفزهم بالكيفية اللازمة، وبالتالي لم تبق أعذار أمام زملاء مكحوت. وهو نفس الشيء للطاقم الفني لأن الأنصار لن يتسامحوا أبدا مع تعثر جديد أمام الغريم الأزلي. يعيش يريد كسب قلوب الجماهير من خلال الانتصار من جانبه المدرب يعيش تحت ضغط كبير بعد هزيمة سطيف، لاسيما أن بعض الأصوات بدأت تتحدث عن منحه فرصة أخيرة أمام المولودية، ولهذا السبب سيكون رهان اليوم هام جدا لمدرب العلمة السابق، ويريد من خلال الفوز أمام المولودية كسب قلوب البلوزداديين والتأكيد على أحقيته بالإشراف على فريق بحجم الشباب. التشكيلة المحتملة شويح، مسعودي، تيزة، خودي، خليلي، عنان، مكحوت، مهدي بن علجية، ربيح، دحمان، بوغي. يونس تواتي «أيا أكساس أيا أكساس .. نربحوا بلوزداد ونولو لا باس» يحتضن ملعب 20 أوت بالعاصمة، أمسية اليوم بداية من الساعة الرابعة، مباراة الداربي العاصمي بين شباب بلوزداد ومولودية الجزائر في إطار الجولة 18 من عمر الرابطة الأولى المحترفة. وسيكون رفقاء المدافع عبد الرحمان حشود في مباراة صعبة، خاصة أنهم سيلعبون خارج ملعبهم، وهي نقطة ضعف الفريق هذا الموسم. ورغم الصعوبات التي تنتظر العاصميين في هذا الموعد، إلا أن اللاعبين عازمون على أداء مباراة كبيرة تليق بسمعة الفريق. كما أن الإطاحة ببلوزداد على أرضهم سيكون بمثابة إنجاز كبير قبل مباراة الكأس التي تنتظرهم الثلاثاء المقبل أمام اتحاد حجوط على ملعب هذا الأخير. المباراة ستلعب بشعارين مختلفين ولعل ما سيجعل هذا الداربي مختلفا عن سابقيه، وضعية الفريقين في سلم الترتيب، حيث أن المولودية ستدخل المواجهة وهي متقدمة عن الشباب ب12 نقطة كاملة، وهو ما يؤكد الفارق في مستوى التشكيلتين هذا الموسم. كما أن كل فريق يلعب من أجل أهداف مختلفة، فالعميد يريد اللحاق بصدارة الترتيب وبعث آمال اللقب من جديد، بينما شباب بلوزداد يعاني في المؤخرة ويريد الانتصار من أجل جمع أكبر عدد من النقاط وتفادي السقوط الذي أصبح شبحه يخيم أكثر فأكثر على العقيبة. لاعبو العميد مطالبون بوضع الخوف جانبا وتحمل الضغط يدرك كل محبي المولودية أن فريقهم هذا الموسم حقق نتائج سيئة خارج الديار وفي معظم اللقاءات التي لعبها بعيدا عن العاصمة، حيث أن رفقاء قاسم غير قادرين على الصمود خارج بولوغين، وهو الأمر الذي قد يتكرر غدا في 20 أوت. ولهذا فإن أشبال المدرب فؤاد بوعلي مطالبون بترك الخوف جانبا واللعب بحرارة، وكذا تحمل الضغط الذي سيكون مفروضا عليهم من طرف أنصار الشباب، وهو الأمر الذي تعودوا عليه في مباريات الداربي. الفوز في الداربي يعني العودة للسباق على اللقب سيدخل أشبال المدرب فؤاد بوعلي مباراة اليوم بهدف واحد، وهو الفوز والعودة بالنقاط الثلاث، وهو الأمر الذي لا يعتبر مستحيلا، حيث أن النقاط الثلاث سيكون وزنها من ذهب، خاصة أن رفقاء حشود سيلتحقون بأصحاب المقدمة، لاسيما أن الرائد اتحاد العاصمة سيكون في مباراة محلية هو الآخر أمام اتحاد الحراش، والتعثر قد يصب في صالح العميد. المباراة.. 90 دقيقة والفوز للأفضل ورغم الحديث الذي قيل عن هذه المباراة، فإن كل شيء سيتحدد على أرضية الميدان، حيث أن التسعين دقيقة ستكون فاصلة، وهو ما يؤكد أن اللاعبين عندما يدخلون أرضية الميدان لن يركزوا إلا على اللعب، لأن الفوز سيكون للأفضل في آخر المطاف، وهو ما يأمله أنصار المولودية وأن تكون النقاط الثلاث من نصيب فريقهم في نهاية اللقاء. التشكيلة المحتملة جميلي، حشود، بصغير، بشيري، أكساس، غازي، بوشريط، قاسم، يحي شريف، جاليت، ياشير. لجنة التحكيم ترفض تغيير سعيدي بعد أن أشرنا في عدد أمس إلى تقدم مسيري الشباب بطلب المسيرين تغيير الحكم سعيدي، رفضت لجنة التحكيم المركزية طلب إدارة بلوزداد، حيث رسمت سعيدي لإدارة هذه المواجهة، وهو الأمر الذي سيثير قلق أبناء العقيبة. سعيدي لإدارة المواجهة كما هو معلوم أسندت مهمة تحكيم "الداربي" لسعيدي الذي سيكون في مساعدته كل من سراج ورزقان. وتوجه الأنظار إلى هذا الثلاثي الذي يبقى المسؤول الأول عن إنجاح العرس أوإفساده.