يلتقي، مساء اليوم، فريق مولودية الجزائر مع نادي شبيبة القبائل في المباراة المقدمة عن الجولة التاسعة من الرابطة المحترفة الأولى «موبيليس» بملعب «عمر حمادي» على الساعة ال 18.00 . يهدف لاعبو المولودية إلى تحقيق الفوز من هذه المواجهة من أجل الإبقاء على الزاد كاملا في الديار بحضور جمهورهم الذي سيتنقل إلى المدرجات بأعداد غفيرة. ومن جهة أخرى، فإن العميد كان قد استفاد من فترة أطول للتحضير لهذا الموعد لتحقيق نتيجة إيجابية لأنهم لم يلعبوا في الأسبوع الماضي بسبب ارتباط فريق وفاق سطيف بمباراة النهائي الذي يدخل منافسة رابطة أبطال إفريقيا. ومن جهة أخرى، فإن مولودية الجزائر أمام فرصة الصعود إلى المراتب الأولى في حال حقق الفوز في لقاء اليوم، لأنه يملك في رصيده 9 نقاط ما جعله يبقى في المركز التاسع، لكن في حال كسب الزاد كاملا سيصبح ب 12 نقطة وانتظار لعب المباراة المتأخرة عن الجولة الثامنة. أما الشبيبة الذي يمر بظروف صعبة بسبب العقوبات التي طالت الفريق في بداية الموسم الحالي يحاول إعادة مسار الأمور إلى الطريق الصحيح من جديد، يكون ذلك عن طريق تحقيق النتائج الإيجابية في البطولة. ولهذا فإن أبناء جرجرة سيعملون على الإطاحة بأصحاب الضيافة في كلاسيكو اليوم لإضافة ثلاث نقاط لرصيدهم، خاصة أن الضغط سيكون على لاعبي المولودية، ولهذا فإن الضيوف سيلعبون بكل راحة بالمقارنة مع منافسهم في هذه الجولة. ومن جهة أخرى، فإن النادي القبائلي في حال فاز في لقاء اليوم سيصعد إلى المرتبة الثانية بصفة مؤقتة في سلم الترتيب برصيد 13 نقطة كاملة، بما أنه حاليا يتواجد في المرتبة ال 8 ب 10 نقاط ما يعني أن الأمور بدأت تعود بصفة تدريجية إلى الطريق الصحيح بعد التوتر الإداري الذي عاشه الفريق في السابق. مواجهة استثنائية بين النصرية وشباب قسنطينة غداً في حين سيكون اللقاء الثاني للجولة التاسعة من الرابطة المحترفة الأولى «موبيليس» غدا والذي سيجمع بين كل من فريق نصر حسين داي ونادي شباب قسنطينة بملعب 20 أوت 1955 على الساعة ال 16.00 . وللإشارة، فإن هذه المواجهة ستكون عبارة عن موعد كبير من أجل ترسيم ثقافة الروح الرياضية وسط الجمهور الذي يتنقل إلى المدرجات من أجل متابعة المباريات في الرابطة الوطنية، لأنه سيسمح للعائلات بالدخول للميدان لمتابعة المواجهة التي يسبقها حفل فني كبير. ولهذا فإن كلا الفريقين سيخوضان المباراة في ظروف استثنائية لأن الجمهور يكون مختلف على ما كان معتاد في السابق، و لهذا فإن اللاعبين سيركزون على اللعب النظيف فوق المستطيل الأخضر من أجل جعل اللقاء عرسا كرويا كبير بين فريقين كبيرين. ومن جهة أخرى، فإن المباراة ستكون قوية بين الطرفين لأن لاعبي النصرية سيعملون على استغلال عاملي الأرض والجمهور من أجل إضافة نقاط أخرى لرصيدهم للخروج من مؤخرة الترتيب، والشباب يسعون للعودة بنتيجة إيجابية إلى الديار لتغطية التعثر الماضي.