نظم أمس، الصندوق الوطني للعطل المدفوعة الأجر والبطالة الناجمة عن سوء الأحوال الجوية لقطاعات البناء، الأشغال العمومية والري "كاكوبات"، يوما إعلاميا للتعريف بالصندوق وأهدافه، بمشاركة ممثلي عدد من المؤسسات الاقتصادية والمقاولات المحلية المعنية بالمزايا الممنوحة من قبل الصندوق، وأهم الإجراءات الجديدة المتخذة لتحسين أداء نظام التعويض عن البطالة والعطل المدفوعة الأجر الناجمة عن سوء الأحوال الجوية. عرض عدد من المتدخلين الممثلين لعدة مؤسسات اقتصادية ومقاولات البناء، الأشغال العمومية والري المنتسبة للصندوق، جملة من المشاكل والانشغالات المتعلقة بكيفية التعويض وبطريقة سريعة وفعالة، وكذا إشكالات التواصل مع المؤسسة وفي الوقت المناسب، وطريقة تعويض العمال الأجراء العاملين في القطاعات المذكورة خلال النشاط الممتد من 1 جويلية للسنة السابقة إلى غاية 30 جوان من السنة الحالية، وإنشغالات أخرى تخص مدى احترام المؤسسات المشغلة للأمر رقم 01 / 97 المؤسس للبطالة الناجمة عن سوء الأحوال الجوية المحدد لشروط وكيفية منح التعويضات. وقد حاول مدير صندوق «كاكوبات» لولاية بومرداس جمال بودينار، التقليل من هذه الانشغالات والتأكيد على أن الصندوق سخر كل الإجراءات التحفيزية للمنتسبين من أجل تسهيل عملية تحصيل الاشتراكات المقررة في التشريع والتنظيم المعمول به، تسجيل المستفيدين والمستخدمين وكذا إعلامهم بكل المستجدات في حينها، خاصة بعد إطلاق عملية التصريح والتعويض عن بعد بواسطة شبكة الانترنت سنة 2012، مع القيام بعدة خرجات ميدانية لمراقبة المؤسسات المنتسبة، لكنه رفض إعطاء أي أرقام عن حصيلة الصندوق وعدد المؤسسات المنتسبة للصحفيين على هامش اليوم الإعلامي. يذكر أن الصندوق الوطني للعطل المدفوعة الأجر والبطالة الناجمة عن سوء الأحوال الجوية لقطاعات البناء، الأشغال العمومية والري المعروف اختصارا باسم "كاكوبات"، عبارة عن احتياط مالي لدفع التعويضات للعمال الأجراء في كل الظروف، تم إنشاؤه سنة 1997 بموجب المرسوم التنفيذي رقم 97 / 45، وهو موضوع تحت وصاية وزارة العمل، التشغيل والضمان الاجتماعي، من مهامه تولي تسيير العطل المدفوعة الأجر والبطالة الناجمة عن سوء الأحوال الجوية لهذه القطاعات، تسجيل المستفيدين ومستخدميهم وإعلامهم بكل المستجدات، تحصيل الاشتراكات، كما يساهم في إنشاء الخدمات الاجتماعية لصالح العمال في ميدان اختصاصه وذوي حقوقهم، يضم حاليا 14 وكالة جهوية و20 وكالة ولائية.