أكدت وزيرة تهيئة الإقليم والبيئة دليلة بوجمعة، أن رهان مخطط تهيئة فضاء البرمجة الإقليمية للجنوب الغربي، يكمن في الاستجابة لمتطلبات وإمكانات مختلف الأقاليم المكونة لها. وأضافت الوزيرة، أمس، على هامش إشرافها على افتتاح أشغال الندوة الجهوية الخاصة باختتام الدراسة المتعلقة بمخطط تهيئة فضاء البرمجة الإقليمية للجنوب الغربي، بالمركز الوطني لتكوين مستخدمي الجماعات المحلية ببشار، أن هذا الرهان لا يرتكز على البرامج العمومية والهيكلة واسعة النطاق فحسب، بل يقوم على جميع إمكانات الاستثمارات الإنتاجية للقطاع الخاص التي يمكن استقطابها على الصعيد الوطني ومن الخارج. وأوضحت بوجمعة، أن العمل التشاوري للحكومة هو انسجام السياسة مع القطاعات الأخرى، مذكرة بالجهود المبذولة في سبيل تنمية فضاء الجنوب الغربي في إطار الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية الواسعة والتي تشرف الحكومة على تنفيذها لتقليص الفوارق وتحسين المستوى المعيشي للمواطنين. وكشفت الوزيرة في نفس الإطار، عن برنامج تكويني جديد سينطلق، نهاية شهر نوفمبر الجاري، لفائدة مفتشي البيئة لتجسيد التنظيمات المتعلقة بهذه الأخيرة، مشيرة إلى أن مسيري المراكز التقنية لردم النفايات، منها شرطة البيئة والعمران والدرك الوطني والقضاة وأعوان البلديات المكلفون بالمسائل البيئية، تم تكوينهم في ميدان تسيير النفايات والتربية البيئية والوقاية من الأخطار الناجمة عن التلوث وكذلك ميدان الاستقبال والتوجيه لتحسين نوعية الخدمة العمومية وتنفيذ توجيهات الحكومة. للإشارة، يقدم مخطط تهيئة فضاء البرمجة الإقليمية رؤية شاملة عن الإقليم ويبرر أهم العناصر والرهانات العامة والسيناريوهات المتعلقة بتهيئة الفضاء ويقترح التعديلات اللازمة من خلال مخططات أعمال إقليمية. من جهة أخرى، تفقدت المسؤولة الأولى على القطاع عدة هياكل تابعة للقطاع، على غرار وضع الحجر الأساسي لمشروع إنجاز حديقة التسلية بطريق واكدة وزيارة حديقة النباتات بحي غراسة وزيارة المركز التقني لردم النفايات الحضرية بالمنطقة الصناعية.