اعتبرت وزيرة تهيئة الإقليم والبيئة دليلة بوجمعة اليوم الأحد بباتنة أن تجربة المتعامل الخاص توفيق ترايلر في إنتاج الرافعات الضامة للنفايات بباتنة مشجعة لكنها تحتاج إلى تحسين. و أوضحت الوزيرة لدى وقوفها على ورشة تصنيع هذا المنتوج الفريد من نوعه على المستوى الوطني بالمنطقة الصناعية بحي كشيدة بباتنة في إطار زيارة عمل إلى هذه الولاية بأن قطاع البيئة بالجزائر بإمكانه خلق فرص عديدة للاستثمار كما بإمكانه إرساء دعائم التنمية المستدامة في البلاد. وأضافت السيدة بوجمعة ''نحن بحاجة اليوم الى منتوج محلي جزائري يمكننا من دعم السوق في وقت قياسي وبطريقة فيها تسهيلات وإجراءاتها غير طويلة. وزارت الوزيرة قبل ذلك مركز الردم التقني بمدينة باتنة حيث وضعت حجر الأساس لمشروع إنجاز مفرزة للنفايات بمبلغ إجمالي بقيمة 80 مليون د.ج لتتفقد بعين المكان مرمدة النفايات الاستشفائية . وأعطت السيدة بوجمعة بالمناسبة تعليمات لمسؤولي قطاع البيئة تقضي بضرورة وضع شبكة تحيط بموقع الردم التقني للحيلولة دون تطاير الأكياس البلاستيكية و انتشارها إلى مختلف أرجاء المدينة. بعدها وضعت الوزيرة حجر الأساس لإنجاز مركز للنفايات الهامدة بمدينة باتنة حيث بلغت تكلفة المشروع حسب الشروحات المقدمة بعين المكان 58,18 مليون د.ج وحددت مدة إنجازه ب 10 أشهر . وكانت وجهة السيدة بوجمعة بعد ذلك دار دنيا للبيئة بحي كشيدة لتزور عقبها مديرية البيئة حيث شددت على وجوب الاستغلال الأمثل لمخبر التحاليل الميكروبيولوجية وتوسيع الاستفادة من خدماته إلى البلديات والجامعة وباقي القطاعات الأخرى بموجب اتفاقيات تربط المخبر بهذه الأطراف. وكانت وزيرة تهيئة الإقليم والبيئة قد أشرفت في بداية زيارتها لمدينة باتنة في الصبيحة على أشغال الملتقى الجهوي لتقديم تقرير المرحلة الرابعة والمصادقة عليه لمخطط تهيئة فضاء البرمجة الإقليمية للهضاب العليا لمنطقة شرق البلاد بمشاركة ممثلي 6 ولايات هي برج بوعريريجوباتنة وسطيف وأم البواقي وخنشلة وتبسة .وشددت السيدة بوجمعة في نهاية زيارتها إلى باتنة على أن حماية البيئة هي مسؤولية الجميع وكل القطاعات إلا أن المواطن يبقى العنصر الأساسي في أي إستراتيجية .