إعتبرت وزيرة تهيئة الإقليم والبيئة دليلة بوجمعة اليوم الثلاثاء بالجلفة بأن رهان مخطط تهيئة فضاء الهضاب العليا يكمن في الإستجابة لمتطلبات وإمكانيات مختلف الأقاليم المكونة له. وأضافت الوزيرة في كلمتها على هامش إشرافها على إفتتاح أشغال الندوة الجهوية الخاصة بإختتام الدراسة المتعلقة بمخطط تهيئة فضاء البرمجة الإقليمة للهضاب العليا وسط أن هذا الرهان لا يرتكز على البرامج العمومية المهيكلة واسعة النطاق فحسب بل يقوم كذلك على جميع إمكانيات الإستثمارات الإنتاجية للقطاع الخاص التي يمكن إستقطابها على الصعيد الوطني ومن الخارج. وأوضحت الوزيرة التي كانت مرفوقة بوزير الفلاحة والتنمية الريفية عبد الوهاب نوري في زيارتها بأن تزامن هذا اللقاء مع اليوم العالمي لمكافحة التصحر هو دليل على العمل التشاوري للحكومة وعلى إنسجام السياسة القطاعية المشتركة. وذكرت بوجمعة بالجهود "المعتبرة" التي بذلت في سبيل تنمية فضاء الهضاب العليا في إطار الإصلاحات الإجتماعية والإقتصادية الواسعة التي بادر بها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة والتي تشرف الحكومة على تنفيذها في تقليص الفوراق وتحسين المستوى المعيشي للمواطنين . للإشارة يشكل مخطط تهيئة فضاء البرمجة الإقليمية الذي هو محور الندوة حسب المنظمين أداة لتنفيذ السياسة الوطنية لتهيئة الإقليم وتنميته المستدامة حيث يقدم رؤية شاملة عن الإقليم ويبرز أهم العناصر والرهانات والفرص الواجب إغتنامها كما يحدد التوجيهات العامة والسيناريوهات المتعلقة بتهيئة الفضاء المعني ويقترح التعديلات اللازمة من خلال مخططات أعمال إقليمة.و تهدف هذه الندوة لتقديم ملخص عام للدراسة المتعلقة بمخطط تهيئة فضاء البرمجة الإقليمية للهضاب العليا وسط .كما يسمح بمباشرة عملية التشاور حول المؤشرات المقترحة لتنفيذ هذا المخطط بهدف المصادقة عليها . وتفقدت بالمناسبة الوزيرة عدة هياكل تابعة للقطاع على غرار دار البيئة ومديرية البيئة والمحطة الجهوية لمراقبة البيئة و التنمية المستدامة.