يهدف الفريق الوطني إلى تجاوز فريق البافانا بافانا في أول لقاءاته من المنافسة الأغلى على الصعيد القاري لكن يجب أن يكون أشبال المدرب غوركوف حذرين من منافسهم لكي لا تكون هناك مفاجآت غير سارة بالنظر إلى الطريقة التي يلعب بها هذا الفريق. وتمكن فريق جنوب افريقيا من تحقيق نتائج إيجابية في الفترة الأخيرة تدل على أنه فريق لا يستهان به لأنه يعتمد على طريقة اللعب الجماعي والهجمات المعاكسة السريعة التي طالما سجل منها أهدافا حاسمة خلال الأدوار التصفوية بدليل أنه أقصى منتخب نيجريا حامل لقب الطبعة الماضية. إضافة إلى الاندفاع البدني بما أن أغلب العناصر التي يتكون منها الفريق ينشطون في الدوري المحلي و عددهم 18 لاعبا، و ال 5 البقية يلعبون في فرق إفريقية مجاورة ما يعني أنهم متعودون على ظروف اللعب في أدغال إفريقيا ولن تعيقهم الأجواء الحارة، والرطوبة العالية الموجودة بغينيا الاستوائية. ومن جهة أخرى فإن أشبال المدرب ماشابا قاموا ببرنامج تحضيري جيد في الغابون و هذا البلد قريب من غينيا الاستوائية و يتشابه معه في الظروف المناخية وذلك بهدف تأقلم اللاعبين مع الأجواء قبل التنقل إلى مكان المنافسة لتحقيق نتائج إيجابية تسمح لهم بالمرور إلى الدور الثاني من المنافسة ولما لا البحث عن إضافة اللقب الثاني لهم بعد الذي تحصلوا عليه عام 1996 ووصيف البطل عام 1998 و المركز الثالث في الطبعة الموالية ما يعني أن جنوب إفريقيا لها تاريخ كبير في المنافسة . كما لعب منتخب جنوب إفريقيا ثلاث مباريات ودية ضد كل من زامبيا، الكامرون و مالي وعلى التوالي ولم ينهزم فيها، ما يعني أن المجموعة جاهزة بدنيا و تكتيكيا للدخول في «الكان» . ماشابا بإمكاننا الفوز على «الخضر» كما سبق لمدرب جنوب إفريقيا ماشابا أن صرح لوسائل الإعلام على أنهم سيعملون من أجل تحقيق الفوز أمام الجزائر في قوله: «سنحاول أن نحقق الفوز أمام المنتخب الجزائري لأننا قادرين على فعل ذلك لكي نضمن حظوظنا في التأهل للدور الثاني». وبالتالي فإن منافس الخضر في أول لقاء سيدخل المواجهة بنية الفوز من اجل تدعيم حظوظه في بلوغ الدور الثاني . أغلب المنتخبات فضلت التقنيين الأجانب حضور(3) مدربين أفارقة في غينيا الإستوائية تشهد نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2015 بغينيا الإستوائية حضورا ضعيفا للمدربين الافارقة على رأس القيادة الفنية للمنتخبات ال 16 المشاركة. وأشار موقع ‘'ستار افريكا'' أنه من جملة 16 مدربا سيشرفون على المنتخبات المشاركة في البطولة لن يمثل القارة السمراء سوى ثلاثة مدربين هم إيفرايم شايكس ماشابا (جنوب إفريقيا)، أونور يانزا (زامبيا) و فلوران إيبينجي (جمهورية الكونغو الديمقراطية). وتعتبر الجنسية الفرنسية الأكثر تواجدا في هذه النسخة من المسابقة وتشمل كريستيان غوركوف (الجزائر)، كلود لوروا (الكونغو)، هيرفي رونار (كوت ديفوار)، ميشال دوسيار (غينيا) و ألان جيراس (السنغال). تليها الجنسيتين البلجيكية: جورج ليكينس (تونس) و بول بوت (بوركينا فاسو) و البرتغالية روي أجواس (الرأس الأخضر) و جورجي كوستا (الغابون). من جهة أخرى، ستكون ألمانيا وإسبانيا و بولندا ممثلة تباعا بمدرب وحيد، ويتعلق الأمر بكل من : فولكر فينكة (الكاميرون)، أندوني جويوكتشيا (غينيا الاستوائية) و هنري كاسبارزاك (مالي).