كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي محمد مباركي، أمس، على هامش زيارة قادته لولاية تيزي وزو، عن استلام 7 آلاف مقعد بيداغوجي و5 آلاف سرير خلال الدخول الاجتماعي المقبل، مؤكدا أن وصول دفعتين من المترشحين لشهادة البكالوريا، لن يشكل أي عائق بالولاية. وأضاف الوزير، أن عدة تدابير اتخذتها الحكومة لضمان أحسن الظروف للطلبة الجدد. الوزير وصف، من جهة أخرى، زيارته لولاية تيزي وزو بالإيجابية، قائلا في هذا الشأن: "إن زيارته تندرج في إطار تطبيق الإجراءات التي اتخذتها الحكومة والمتعلقة بتطبيق سياسة دمقرطة التعليم العالي وضمان لكل طالب مقعد بيداغوجي الذي هو حق مشروع"، مضيفا أن توفير أحسن الظروف للطلبة الجدد جاء في إطار تعميق الإصلاح الجامعي وكذا التسيير العقلاني للموارد البشرية والمادية في قطاع التعليم. عدد كبير من الأحياء والمطاعم الجامعية منتظرة في القطب الجامعي تامدة، وبالمناسبة قال الوزير، الأحياء الجامعية والمقاعد البيداغوجية المنتظرة بولاية تيزي وزو ب17 ألف مقعد بيداغوجي، تساعد في تخفيف الضغط الكبير الذي تسجله جامعة تيزي وزو التي تستقبل سنويا أزيد من 47 ألف طالب، كونها تحوي تخصصات مختلفة فهي كذلك ذات طابع وطني تستقبل طلبة من ربوع الوطن، واستلام مشروع قطب تامدة، على حد قول الوزير، سيخفف من عدة مشاكل تعاني منها جامعة مولود معمري. وبخصوص إضراب "الكناس"، أكد مباركي أن مطالب الأساتذة مشروعة ولهم الحق في الدخول في إضراب لطرح مشاكلهم، كاشفا عن تنظيم لقاء مع المضربين في الأيام القليلة المقبلة قائلا، إن هناك الكثير من المفاجآت الإيجابية التي سيتم التصريح بها لهؤلاء. وقد وقف الوزير خلال زيارته لولاية تيزي وزو، على العديد من المشاريع التي استفاد منها قطاع التعليم العالي، على غرار مشروع إنجاز 17 ألف مقعد بيداغوجي الذي سجل تأخرا كبيرا، خاصة أنه سجل منذ سنة 2006 إلا أن العديد من العوائق اعترضت إنجازه ما حال دون استلامه في آجاله المحددة. كما تفقد من جهة أخرى، مشروع إنجاز 5 آلاف سرير وكذا ألفي سرير ومشروع 220 مسكن المتواجدة بالقطب الجامعي تامدة، لتكون محطته الأخيرة بمنطقة رحاحلية، حيث استقبل بشكاوى عمال الخدمات الجامعية الذين طرحوا من جهتهم مشاكلهم، خاصة المتعلقة منها بالرواتب. من جهتهم طرح الطلبة على الوزير عدة مشاكل يواجهونها يوميا أثناء مزاولتهم دراستهم، حيث وعد الوزير بالنظر فيها والتدخل لمعالجتها.