دعت الحكومة الصحراوية المجتمع الدولي وفي مقدمته هيئة الأممالمتحدة إلى «فتح تحقيق عاجل» للوقوف على انتهاكات المغرب لحقوق الإنسان بالأراضي الصحراوية المحتلة حسب ما صرح به أمس الاثنين السفير الصحرواي بالجزائر ابراهيم غالي. وقال السيد ابراهيم غالي في تصريح ل»واج» أن «الصحراويين دون اسثتناء عاشوا أسبوعا (الأسبوع الماضي) دمويا مرعبا بالأراضي الصحراوية المحتلة جرّاء انتهاكات قوات الأمن المغربية لحقوق الانسان وهي الانتهاكات التي أفضت إلى تسجيل وفاة الشاب محمد الأمين هدالة وإجهاض جنين في شهور متقدمة جرّاء اختطاف وتعذيب المواطنة موساوي لالة» إلى جانب «حملة اعتقالات وممارسات تعسفية في حق السجناء الصحروايين». وأضاف السيد غالي، أن «المجتمع الدولي في مقدمته الأممالمتحدة مطالب بفتح تحقيق عاجل حول انتهاكات النظام المغربي لحقوق الانسان بالأراضي الصحرواية المحتلة». وأشار نفس المسؤول إلى أن «السكوت والصمت المفروض من قبل مختلف فعاليات المجتمع الدولي إزاء هذه الجرائم والانتهاكات المغربية الفظيعة هو جريمة لا تخدم الإنسانية ولا الشرعية الدولية». وأوضح السيد غالي، أنه «أمام هذا التصعيد المغربي الخطير في حق المواطنين الصحروايين بالأراضي المحتلة فإن الحكومة الصحرواية تلح على ضرورة توسيع مهام بعثة الأممالمتحدة للصحراء الغربية (المينورسو) لتشمل مراقبة حقوق الإنسان والتقرير عنها، وكذا مراقبة استنزاف الثرواث الصحراوية من طرف سلطات الاحتلال المغربي».