عبّرت المشاركات بالصالون الجهوي للمرأة الحرفية المقام بسكيكدة، لجريدة « الشعب» عن أهمية هذه المعارض والتي تعد فضاءً للتلاقي والتعريف بالمنتوج، كما اعتبرن المعرض فرصة للرفع من مستوى الصناعة التقليدية عن طريق احتكاك المشاركين ببعضهم البعض والتعرف على ثقافة الولايات الأخرى والمحافظة على التراث التقليدي. الحرفيات طالبن بتكثيف هده الأنشطة لتشمل مختلف جهات الولاية، وتوسيع فرص التسويق لمنتجاتهم الإبداعية خارج إطار المعارض، حيث اشتكت المشاركات بالمعرض من قلة الاهتمام بهذه الحرف التقليدية، وانعدام التشجيع خارج المعارض التي تقام في أيام معدودة، وليس هناك فرص أخرى لتسويق هذه المنتجات التقليدية. واختتمت أمس، التظاهرة المتمثلة في المعرض الجهوي للمرأة الحرفية، والذي احتضنته قاعة عيسات ايدير وسط مدينة سكيكدة طيلة خمسة أيام، بمبادرة لغرفة الصناعة التقليدية والحرف، عرضت فيها أزيد من 50 حرفية من 05 ولايات منتجاتهم، وشارك في هذا المعرض مبدعات كثيرات في فن الحلي والملابس التقليدية وكذا صناعة التحف باستعمال الرمل وصناعة الفخّار والحلويات التقليدية والعصرية وغيرها من الحرف، وعرف هذا المعرض مشاركة واسعة للمرأة الحرفية الماكثة بالبيت، حيث تمثلت العروض النسوية المقدمة بفضاءات أجنحة الصالون على صناعة الحلويات والأكلات الشعبية، إلى جانب الخياطة والطرز والنسيج . وهدفت هده التظاهرة إلى إتاحة الفرصة لترويج المنتجات الحرفية للنساء الماكثات بالبيت وتبادل الأفكار بين العارضات والكشف عن إبداعات وذوق المرأة في وقت تنتظر غرفة الصناعة التقليدية والحرف إيجاد سوق جديد للحرفيات وزيادة فرص تبادل الخبرات لترويج المنتجات النسوية.