قال القائد السابق للمنتخب الوطني مجيد بوقرة أن حصوله على وسام الإستحقاق الرياضي من قبل الإتحادية الجزائرية لكرة القدم أفضل تتويج في ختام مشواره الدولي مع ‘'الخضر''، مشيرا إلى أنه يشعر بالفخر بعد عشر سنوات قضاها مدافعا على الألوان الوطنية. وصرح بوقرة للصحافة المحلية:»لا شك إنني أشعر بالفخر لحصولي على وسام الاستحقاق من الدولة واتحاد الكرة الجزائري تقديرا لمسيرتي وعطائي، وإن كنت أعتبر ما قمت به كان شرفا لي وواجبا على أي لاعب يحب بلاده ويسعى لتشريفها». وأضاف: « جاء الوسام ليطوق عنقي في مسك ختام مسيرتي الدولية لمدة عشر سنوات مع المنتخب الجزائري الذي بدأت مشواري معه 2004 إلى 2015 وخلال هذه السنوات أسهمت في تحقيق إنجاز صعودنا إلى مونديال 2010 في جنوب أفريقيا و2014 في البرازيل، علما أن هدفي في منتخب بوركينا فاسو هو الذي قادنا للتأهل إلى المونديال الأخير. ولهذا يعد هذا الهدف من أغلى أهدافي في الملاعب بعدما أسعد 40 مليون جزائري، وكذا الشعوب العربية التي شاركتنا الفرحة «. ونال بوقرة (32 سنة) الذي اعتزل اللعب دوليا بعد المباراة التي خسرتها الجزائر في ربع نهائي كأس إفريقيا الأخيرة بغينيا الإستوائية، وسام الاستحقاق الرياضي خلال الجمعية العامة العادية للاتحاد الجزائري لكرة القدم مطلع مارس الجاري. وطمأن اللاعب أنصار نادي الفجيرة الإماراتي، الذي ينشط له منذ الصائفة الماضية، على مستقبل ناديهم في البطولة المحلية، مؤكدا على أن الفريق سيحافظ على مكانه ضمن مسابقة النخبة رغم وضعيته المعقدة الحالية خاصة في ظل الإرادة الكبيرة التي تحذو جميع اللاعبين من أجل تحقيق الهدف المسطر. وأكمل قائلا:» عقدي مع الفجيرة يستمر حتى الموسم القادم 2016، وأنا على ثقة في أن الفريق ينتظره مستقبل باهر وسوف ينافس على مراكز المقدمة، ومن جانبي سوف أبذل قصارى جهدي لتحقيق هذا الهدف وبعدها أعلن وأنا مرتاح الضمير، اعتزالي كرة القدم».