إحاطة الحوار الليبي بكامل الرعاية والسند إنطلقت، أمس، بمدينة شرم الشيخ، أعمال القمة العربية في دورتها العادية 26 بمشاركة الجزائر، الممثلة برئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح. ويشارك في القمة، التي تعقد تحت شعار: «70 عاما من العمل العربي المشترك»، 14 رئيسا وملكا وأميرا باستثناء سوريا، الذي سيبقى مقعدها «شاغرا»، بموجب قرار مجلس الجامعة العربية بتعليق مشاركة سوريا في اجتماعات الجامعة العربية. في مداخلة له أمام القادة العرب أكد بن صالح موقف الجزائر المبدئي من عدة قضايا تشغل بال الرأي العام. وقال بن صالح أنه من الضروري تفعيل العمل العربي المشترك والتجند لمحاربة الجماعات الإرهابية التي تشكل خطرا دائما على الأمن العربي والإستقرار. وذكر بن صالح بجهود الجزائر في تسوية النزاعات والأزمات بالطرق السلمية قائلا في هذا المقام: « ضرورة إحاطة الحوار الليبي بكامل الرعايا والسند». عن القوة العربية المشتركة أكد ممثل الرئيس الجمهورية أنه لابد من إفساح المجال لمناقشة هذه المبادرة وضبط أهادفها. وكان لبن صالح لقاءات على هامش القمة مع الكثير لرؤساء الوفود والقادة العرب. ويناقش القادة العرب 11 بندا، بالإضافة إلى بند بشأن «ما يستجد من أعمال» وأولها تقرير رئاسة القمة حول نشاط هيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات وما يستجد من أعمال، بجانب تقرير الأمين العام للجامعة العربية عن العمل العربى المشترك. أما البند الثاني، فيتناول القضية الفلسطينية والصراع العربى - الإسرائيلى ومستجداته وتفعيل مبادرة السلام العربية ودعم موازنة فلسطين وصمود الشعب الفلسطينى والجولان العربي السوري المحتل والتضامن مع لبنان ودعمه. ويتناول البند الثالث تطوير جامعة الدول العربية وما يتعلق بتعديل ميثاق الجامعة وكذلك النظام الأساسى المعدل لمجلس السلم والأمن العربي. أما البند الرابع، فيتضمن التطورات الخطيرة في كل من سوريا وليبيا واليمن. ويتضمن البند الخامس، دعم جمهورية الصومال الفيدرالية. ويتضمن البند السادس احتلال إيران للجزر الثلاث «طنب الكبرى وطنب الصغرى وجزيرة أبوموسى» التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة فى الخليج العربي. ويتضمن البند السابع، صيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الجماعات الإرهابية المتطرفة. فيما يتضمن البند الثامن مشاريع القرارات المرفوعة من المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري. وتاسعا مشروع إعلان شرم الشيخ. ويتعلق البند العاشر بتحديد مكان عقد الدورة العادية السابعة والعشرين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة. فيما يتعلق البند الحادي عشر، بتوجيه الشكر إلى جمهورية مصر العربية لاستضافتها مجلس الجامعة العربية على مستوى القمة، بالإضافة إلى بند ما يستجد من أعمال.