تنطلق صباح اليوم السبت بشرم الشيخ (مصر) أشغال القمة العربية العادية ال 26 بمشاركة 19 دولة عربية اغلبها على مستوى القادة فضلا عن مشاركة منتظرة لعدد الضيوف في الجلسة الافتتاحية وعلى رأسهم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي . ويمثل رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة في القمة العربية بشرم الشيخ السيد عبد القادر بن صالح رئيس مجلس الأمة حيث يرأس وفد الجزائر الذي يضم على الخصوص وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة . وستشهد الجلسة افتتاحية للقمة التي تجري في الفترة الصباحية مراسم تسليم رئيس الدورة 25 للقمة العربية أمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح رئاسة القمة ال26 للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تليها كلمة الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي ثم كلمات الضيوف وهم الامين العام للامم المتحدة بان كي مون والأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامي اياد بن امين مدني ورئيس البرلمان العربي محمد بن احمد الجروان . وستجري اشغال القمة عقب ذلك في جلسات مغلقة لبحث البنود المسلجة في مشروع جدول اعمال القمة والذي يضم 11 بندا منها تقرير رئاسة القمة عن نشاط هيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات وما يستجد من أعمال بجانب تقرير الأمين العام عن العمل العربي المشترك. ويوجد على راس البنود المطروحة على القمة القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي ومستجداته وتتضمن متابعة التطورات السياسية للقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي وتفعيل مبادرة السلام العربية ودعم موازنة فلسطين وصمود الشعب الفلسطيني والجولان العربي السوري المحتل والتضامن مع لبنان ودعمه. كما تبحث القمة ملف الأزمات في الوطن الوطني والذي يتضمن تطورات الوضع في كل من اليمن وليبيا وسوريا ودعم جمهورية الصومال والنزاع حول الجزر الاماراتية الثلاث "طنب الكبرى وطنب الصغرى وجزيرة أبوموسى" المحتلة من ايران . ويعد ملف صيانة الأمن القومي العربي وتفعيل اليات مكافحة الجماعات الإرهابية والمتطرفة من أهم المواضيع المطروحة على القمة ال26. وكان وزراء الخارجية العرب رفعوا في ختام اجتماعهم التحضيري للقمة يوم الخميس الى اجتماع القادة مشروع قرار يتضمن إنشاء قوة عسكرية عربية تشارك فيها الدول اختياريا. كما تبحث القمة بندا يتعلق باصلاح وتطوير جامعة الدول العربية ولا سيما ما يخص تعديل ميثاق الجامعة وكذلك النظام الأساسي المعدل لمجلس السلم والأمن العربي فضلا عن البند المتعلق بتطوير التعاون الاقتصادي العربي والذي يتضمن مشاريع القرارات التي رفعها المجلس الاقتصادي الاجتماعي على المستوى الوزاري الى القمة لاعتمادها من طرف القادة العرب . وحسب مشروع جدول الاعمال فستعتمد القمة في نهاية اشغالها مشروع "اعلان شرم الشيخ" وتحدد مكان عقد الدورة العادية 27 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة.