سطّرت البلديات الساحلية بولاية بجاية تحسبا لموسم الاصطياف،برامج متنوعة لتنظيف وصيانة الشواطئ التابعة لها، والتي تعرف إقبالا منقطع النظير كل صائفة، وينتظر أن تباشر البلديات المذكورة خلال الأيام القليلة القادمة حملة مكثفة لتنظيف وتهيئة الشواطئ التابعة لها، من خلال إزالة الفضلات ومختلف أنواع النفايات المتراكمة على رمالها الساحرة، وذلك حتى تكون هذه الأخيرة على أتم الاستعداد، لاستقبال وفود السواح والمصطافين الذين ألفوا زيارتها، من كل ولايات الوطن وحتى من الخارج بحثا عن الراحة والاستجمام. وبالموازاة مع التحضيرات المكثفة لموسم الاصطياف المقبل، قرّرت مديرية السياحة فتح مناطق جديدة للتوسع السياحي على مستوى البلديات المطلة على الشريط الساحلي، وذلك بغرض الزيادة في طاقة الاستقبال على مستوى المناطق المذكورة، وبالمرة الرفع من قيمة الخدمات الموجهة للسواح والمصطافين الذين يفضلون الشواطئ البجاوية، على غيرها من الشواطئ المترامية على الشريط الساحلي للبلاد. وللتذكير، تتوفر الولاية على 59 فندقا بسعة 3415 سريرا و1749غرفة، بالاضافة إلى 17 فندقا ساحليا بسعة 1525 سرير، و27 فندقا 27 داخل المدن بسعة 1449 سرير، فضلا عن تخصيص أكثر من 42 مخيما بقدرة استيعاب 18337 سريرا، و40 دارا للشباب وأربع مراكز مخصصة للعطل، حيث إنها مجهزة ب 22 ألف سرير. وتمثل عاصمة الحماديين مجموعة من الصور الرائعة، لطبيعة منقوشٍ عليها شواطئ متنوعة، جبال وتلال وغابات غاية في الروعة والجمال، وهي العوامل المناسبة لجذب السياح، وملاذ لهم من أجل التنزه وقضاء أوقات ممتعة، حيث تمتزج زرقة البحر مع الرمال الذهبية، والجبال الشامخة ذات القمم العالية المكسوة بغطاء أخضر، والتي يوفد إليها السياح من كل حدب وصوب لقضاء عطلتهم.