عرفت مبادرة المديرية العامة للأمن الوطني الإنسانية، التي تؤطر حاليا تحت شعار "إنقاذ الحياة هو إنشغالنا... لنتبرع بدمنا" وذلك بالتنسيق مع الفدرالية الوطنية للتبرع بالدم، تجسيدا فعليا وجديا من قبل مصالح أمن ولاية سطيف، التي تعكف حاليا على تجسيد المبادرة التي وفّرت لها جميع الإمكانات المادية والبشرية الكفيلة بإنجاحها، حيث يتكفل بتجسيدها طاقم طبي من المركز الطبي الاجتماعي لأمن الولاية، بالتعاون مع طاقم طبي آخر تابع لمركز حقن الدم بالمستشفى الجامعي "سعادنة عبد النور" بسطيف. وقد عرفت هذه المبادرة الإنسانية مشاركة مكثفة لأفراد الشرطة بسطيف، قناعة منهم بوجوب التبرع بدمائهم إنقاذا لأرواح الغير، وستبقى متواصلة عبر مراحلها المتبقية إلى غاية تاريخ 07 ديسمبر من السنة الجارية. علما أنه قد سبقتها حملات ومبادرات تحسيسية عكف على تأطيرها مختصون وأطباء وإطارات شرطة، الهدف منها التذكير بأهمية التبرع بالدم والمساهمة في إنقاذ الأرواح. للإشارة، فإن هذه الحملة الإنسانية والمبادرة الجوارية، تهدف إلى غرس كل أشكال التكافل والتعاون بين الشرطي والمواطن، وتسعى إلى مد جسور التواصل بينهما ستتم على خمس مراحل، أولها تمت بداية السنة الجارية بمقر أمن الولاية، وكانت قد عرفت مشاركة جد واسعة، والمرحلة الثانية هي المرحلة التي تنظم حاليا بمدرسة الشرطة بسطيف وتتواصل على مدار ثلاثة أيام، على أن تتم المراحل المتبقية على مستوى مطار 8 ماي 1945، مقر كتيبة التدخل السريع ,أخيرا نزل الشرطة بسطيف.