أشرف اللواء المدير العام للأمن الوطني، صبيحة أمس، وبحضور مدير الوكالة الوطنية للدم ورئيس الفدرالية الجزائرية للتبرع بالدم، على إطلاق حملة وطنية للتبرع بالدم انطلاقا من مقر المديرية العامة للأمن الوطني بباب الوادي، بالجزائر، لتمس باقي أمن الولايات عبر التراب الوطني. حيث شهدت الحملة إقبالاً وتوافدا كبيراً من قبل أفراد الشرطة، الذين لم يتوانوا عن مشاركتهم الدائمة في مثل هذه المناسبات الإنسانية. وأفادت إدارة الإعلام والعلاقات العامة بالمديرية العامة للأمن الوطني، في بيان تلقت السياسي نسخة منه، أن التبرع بالدم هو بمثابة واجب وطني، يخدم من خلاله الشرطي أفراد المجتمع الذين هم في حاجة الى قطرة من دمائنا، كما أن هذا الواجب يعكس الحس الإنساني لدى رجل الشرطة، ويجسّد روح التضامن، التعاون والجوارية مع مختلف فئات المجتمع. وبهذه المناسبة، كرم اللواء عبد الغني هامل، المدير العام للأمن الوطني، كل من الدكتورة ولد قابلية ليندة كريمة، المديرة العامة للوكالة الوطنية للدم والسيد غربي قدور، رئيس الفدرالية الجزائرية للتبرع بالدم، واللذان بدورهما، كرما السيد اللواء المدير العام للأمن الوطني نظير جهوده في دعم وتعزيز المبادرات الجوارية والإنسانية في المجتمع. وتجدر الإشارة إلى أن هذه المبادرة تأتي تجسيدا لرؤية اللواء عبد الغني هامل، المدير العام للأمن الوطني، وحرصه على شد أواصر التضامن لمثل هذه المناسبات الإنسانية والمجتمعية.