115 مليار دينار للبرامج القادمة استرجعت ولاية الجزائرية أزيد من 100 هكتار من الأوعية العقارية عقب عمليات ترحيل سكان البيوت القصديرية والهشة، التي باشرتها مصالح الولاية شهر جوان الفارط، ستستغل في إنجاز العديد من المشاريع المحلية، منها ما انطلقت وأخرى قيد الدراسة خصص لها أزيد من 115 مليار دينار. وستخصص هذه الأوعية بحسب مصدر من ولاية الجزائر لبعث عدة مشاريع في قطاعات مختلفة، منها 61 مشروعا عموميا ومرافق لم تنجز في وقت سابق بسبب مشكل غياب العقار، فيما ستخصص 75 هكتار لبناء سكنات عمومية لمختلف الصيغ للقضاء على أزمة السكن. وتتوزع هذه الحصة على 3.500 وحدة سكنية بصيغة البيع بالايجار لفائدة وكالة عدل و3.600 وحدة بصيغة الترقوي العمومي لفائدة المؤسسة الوطنية للترقية العقارية. وسيتكمن قطاع النقل بعد استرجاع هذه الاوعية من بعث مشروع انجاز السكة الحديدية المكهرب الرابط بين بئر توتة وزرالدة الممتد على طول 23 كلم. اما في قطاع الاشعال العمومية فقد اعيد بعث محول بئر توتة انجز بصفة مؤقتة للربط بين الطريق العروضي الثاني بالطريق السريع رقم 01 بين العاصمة وولاية البليدة قبل ان تتوقف اشغال تهيئته لسنين بسبب البيوت القصديرية. أما قطاع التربية الوطنية فقد تمكنت مصالح الوللاية من استرجاع ثانوية الحميز بعد ترحيل سكان البيوت القصديرية التي كانت تحاصرها حيث أعيد ترميمها وفتحت أبوابها للتلاميذ خلال الدخول المدرسي الماضي. القصبة هي الأخرى استفادت من عمليات الترحيل، حيث تم إزالة جميع البيوت القصديرية التي كانت تشوه الوجه الجمالي لهذا المعلم التاريخي الثقافي وانطلقت بها أشغال ترميم البنايات المهدة بالانهيار. أما قطاع الشؤون الدينية فكان له حصة من الأوعية العهقاترية المسترجعة حيث خصص الوعاء العقاري بالمقرية المنحاذي لجامعة العلوم الاسلامية بالخروبة لإنجاز مقر للوزارة حيث انطلقت الاشغال بها. وبعد عمليات التهديم التي مست عدد من العمارات و البنايات المهددة بالانهيار على مستوى بلديات الجزائر الوسطى على غرار سيدي محمد ووباب الوادي وبولوغين والقصبة تم توفير عقارات ستخصص لإنجاز مساحات خضراء وفضاءات للراحة. بالإضافة إلى هذا فقد تم القضاء على اكبر الاحياء التي تعود للحقبة الاستعمارية والتي كانت تعتبر محتشدات منها أحياء النخيل ووبومعزة بباش جراح وديار الشمس بالمدنية وديار البركة ببراقي في انتظار استكمال البقية.