استرجعت أزيد من 108 هكتار من الأوعية العقارية بولاية الجزائر خلال سنة 2014، بعد القضاء على الأحياء القصديرية ومواقع الشاليهات، وخصصت لإعادة بعث العديد من المشاريع العمومية في قطاعات مختلفة، حسب مصالح الولاية. وأوضح المصدر ان الحظيرة الولائية تدعمت بازيد من 108 هكتارا خلال سنة 2014 خصصت لانجاز 61 مشروعا عموميا, فيما تم تخصيص 75 هكتار من إجمالي المساحة المسترجعة لقطاع السكن لانجاز 7100 وحدة سكنية في إطار برامج سكنية عمومية مختلفة. وتتوزع هذه الحصة على 3.500 وحدة سكنية بصيغة البيع بالايجار لفائدة وكالة عدل و3.600 وحدة بصيغة الترقوي العمومي لفائدة المؤسسة الوطنية للترقية العقارية. ومكن استرجاع هذه الاوعية العقارية في قطاع النقل من اعادة بعث مشروع انجاز خط السكة الحديدية المكهرب بين بئر التوتة وزرالدة على طول مسلكه الممتد على مسافة 23 كلم. وفيما يخص قطاع الاشغال العمومية أعيد بعث اشغال محول بئر التوتة الذي انجز بصفة مؤقتة للربط بين الطريق العروضي الثاني بالطريق السريع رقم 01 بين العاصمة وولاية البليدة قبل ان تتوقف اشغال تهيئته لسنين بسبب البيوت القصديرية. كما ان ازالة البيوت الفوضوية المحاذية لمدخل اقامة الدولة (نادي الصنوبر) سيسمح باعادة بعض اشغال عصرنته وتزيينه لاسيما مع استلام مركز المحاضرات الدولي الجديد. أما في قطاع الموارد المائية فقد سمحت ازالة ثلاث (03) مواقع للبيوت القصديرية المتواجدة على طول ضفاف وادي الحراش باعادة بعث مشروع محطة الرفع بالحمامات والمسجل منذ خمس سنوات لربط البلدية بشبكة التطهير الساحلية مع اعادة فتح شاطئ " لافايات " للسباحة خلال موسم اصطياف 2014. وفي إطار بعث مخطط حماية القصبة وحفظها المندرج في الشق الثقافي تمت ازالة الاكواخ التي كانت تحاصر معلم " القلعة " والتي عرفت تأخرا في اشغال الترميم. وفي قطاع الشؤون الدينية والاوقاف تم استرجاع وعاء عقاري ببلدية المقارية بمحاذاة جامعة العلوم الاسلامية بالخروبة اين سيتم انجاز مقر جديد للوزارة. وتم ايضا بعث مشروع اتمام اشغال ملعب بئر خادم الذي توقف لسنوات بسبب تواجد ازيد من 50 كوخ قصديري فوق ارضيته. وفي قطاع التربية الوطنية تم استرجاع ثانوية الحميز التي كانت محاصرة بحي قصديري في وقت كان التلاميذ يضطرون للتنقل الى مقر البلدية لمزاولة دراستهم, واعيد ترميم الثانوية التي فتحت ابوابها في الدخول المدرسي 2014/2015. كما سمح القضاء على الاحياء القصديرية بالمدينة الجديدة سيدي عبد الله تخصيص وعاء عقاري لانجاز القطب الجديد للتعليم العالي بقدرة استيعاب 20.000 مقعد بيداغوجي و11.000 سرير لايواء الطلبة. ومكنت عمليات تهديم عدد من العمارات والبنايات المهددة بالانهيار بوسط المدينة في بلديات الجزائر الوسطى على غرار سيدي محمد ووباب الوادي وبولوغين والقصبة من توفير عقارات ستخصص لانجاز مساحات خضراء وفضاءات للراحة.