يترقب الصحافيون ورجال مهنة المتاعب، بشغف كبير، زيارة وزير الاتصال حميد ڤرين المقررة، غدا الثلاثاء، حيث من المنتظر أن يحل ضيفا على عاصمة الهضاب في زيارة هي الأولى من نوعها للولاية. ويجد ترقب الصحافيين مبرره في الوضعية التي تعيشها الصحافة بالولاية، والتي تعتبر من أنشط الولايات في هذا المجال من حيث عدد الصحافيين، خاصة ما تقوم به خلايا الاتصال لعدة هيئات من دور إيجابي في التواصل مع الصحافيين بمختلف أطيافهم، على غرار خلية الإعلام بمقر الولاية، التي لا تتوانى في التكفل بالصحافيين ومدّهم بكل جديد، وخلايا الأمن وديوان مؤسسات الشباب ومديرية الصحة وغيرها. والمفارقة، أنه رغم العدد الهائل من منتسبي المهنة، إلا أن الولاية مازالت تفتقر لدار للصحافة تجمع شمل الصحافيين، ناهيك عن الأجواء المكهربة السائدة وسطهم، والتي تعود إلى خلافات بينهم لأسباب غير موضوعية. ومن المنتظر أن يتفقد الوزير عدة منشآت تابعة لدائرته الوزارية، على غرار الإذاعة المحلية، ومركز البث الإذاعي والتلفزي بجبل مقرس التابع لبلدية عين عباسة، ويلتقي بالصحافيين الذين يأملون أن تكون الزيارة فاتحة خير على المهنة وأصحابها بالولاية.