الأرندي: تجند لوقف الانزلاق الخطير الشعب/ عبرت الأحزاب السياسية عن أسفها لأحداث العنف التي عادت إلى غرداية، بتغذية من مافيا المخدرات، مناشدة سكان المنطقة بالتحلي باليقظة لإحباط سيناريو دعاة الفتنة. في هذا الإطار، ناشد حزب التجمع الوطني الديمقراطي في بيان أصدره، أمس، سكان غرداية للتجنيد لوقف الانزلاق الخطير، داعيا السلطات إلى تطبيق قوانين الجمهورية بصرامة ضد من يستخدمون العنف للمساس بأمن الأشخاص والممتلكات. وتأسف “الأرندي” من هذا الانزلاق الأمني في وقت تجندت الدولة عبر زيارة وزير الداخلية إلى غرداية لتعزيز الحوار بين الطائفتين واتخاذ الإجرارات المناسبة. وأدان الحزب استخدام الأسلحة التقليدية من قبل الجماعات المتطرفة التي تسببت في وفاة 22 شخصا. حنون تدعو إلى تغيير طريقة معالجة الوضع من جهتها، دعت رئيسة حزب العمال، لويزة حنون، الحكومة إلى تغيير طريقة معالجتها للوضع القائم بمنطقة غرداية، خاصة في ظل “تزايد وتيرة العنف” مع بداية هذا الشهر. وخلال افتتاحها لاجتماع لجنة الفلاحة لحزب العمال، أكدت حنون على الضرورة “الملحة” للتحرك العاجل للحكومة من أجل “وضع حد للانزلاقات الخطيرة” بغرداية، والتي أدت إلى مقتل 22 شخصا منذ تجدد الاشتباكات مطلع الشهر الجاري، وذلك من خلال “نزولها إلى الميدان”. ولفتت السيدة حنون، إلى أنه لا يمكن الحديث عن حل أمني فقط، نظرا لتشعب أبعاد الأزمة التي تمر بها هذه المنطقة من الوطن، مضيفة بأن اتباع الحكومة لسياسة رفع تعداد الهيئات النظامية من قوات الأمن والدرك بغية التحكم بالوضع يظل “غير كاف”. وقالت بهذا الخصوص: “هذه السياسة أبانت عن محدوديتها، خاصة مع أخذ وتيرة العنف بغرداية منحنى تصاعديا”، لتدعو سكان غرداية إلى “تحكيم لغة العقل”، من أجل تجاوز الأزمة. جبهة الحكم الراشد: اتخاذ الإجراءات الملائمة لحفظ النظام العام وسجلت “جبهة الحكم الراشد” بأسف، ما وصلته الأحداث الدامية في غرداية، خاصة بعد زيارة وزير الداخلية واجتماعه الموسع بأعضاء اللجنة العليا، متسائلا عن الخلفيات الكامنة وراء هذا الوضع. ودعت الجبهة لاتخاذ إجراءات تعزز الردع الإيجابي في التعامل مع الوضع، وحفظ النظام العام بغرداية، قائلة أنها تؤمن بثقافة الحوار والتسامح، خاصة في الشهر الفضيل.