نفى مدير المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بجديوية، خبر غلق مصلحة التوليد بالعيادة متعددة الخدمات بعمي موسى. واعتبر ذات المسؤول الخبر مجرد إشاعة، تمارسها بعض الأطراف التي تحاول زعزعة استقرار المؤسسة، بعد التنظيم الجديد المعمول بها في سياق الأعمال اليومية المنوطة بمختلف المصالح الصحية التي تغطيها المؤسسة صحيا، عبر 13 بلدية بالجهتين الشرقية والجنوبية لولاية غليزان. وأكد مدير المؤسسة الصحية الجوارية، في تصريح ل «الشعب»، أنّ مصلحة التوليد تعمل بشكل عادي، وأنّ سجلات العمل بها تؤكد أنّ عدد حالات الولادة يوميا تصل من 8 إلى 10 ولادات، مشيرا أنّ النساء الحوامل اللواتي يوجهن إلى المؤسسة الاستشفائية أحمد فرنسيس بوادي ارهيو يمثلن حالات مستعصية وتتطلب حالتهن الولادة بعملية قيصرية، وهو ما لا يتوفر في العيادة متعددة الخدمات بعمي موسى. ولم يخف مسؤول هذه المؤسسة، حجم الضرر الذي باتت تحدثه هذه الإشاعات التي سبقها خبر غلق مصلحة الأشعة. وجاء خبر غلق مصلحة التوليد، بحسب مصادر صحية مسؤولة في المؤسسة الاستشفائية أحمد فرنسيس، التي قالت إنّها أضحت تستقبل عددا كبيرا من النساء الحوامل اللواتي ينحدرن من منطقة الونشريس، التي تشمل بلديات عمي موسى وعين طارق والرمكة وحد الشكالة، الأمر الذي أثرّ على السير الحسن لمصلحة التوليد بهذه المؤسسة الاستشفائية. وأرجعت بعض المصادر خبر ما يحدث في مصلحة التوليد بعمي موسى، إلى خروج قابلتين في عطلة، من أصل أربع قابلات يعملن في هذه المصلحة. يأتي هذا التفنيد من قبل مدير المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بجديوية، بعد مدة قصيرة من تعيينه على رأس المؤسسة، التي عرفت في الآونة الأخيرة جملة من الاضطرابات والاحتجاجات قامت بها نقابة الشبه الطبي، المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين، التي اتهمت المدير السابق بالتقصير في تسيير شؤون المؤسسة، وامتد ما حدث إلى خروج بعض النقابيين في عمي موسى الذين طالبوا بتأسيس نقابة جديدة في المنطقة.