أعطى وزير الشباب والرياضة، الهادي ولد علي، تعليمات صارمة لإطارات دائرته الوزارية والمؤسسات العاملة تحت الوصاية المكلفة بانشغالات الشباب، على تكثيف العمل والنشاط الجواري، وحرص ولد الهادي على ضرورة التحضير الجيد ومراقبة شروط تنظيم الدورات القادمة فيما يتعلق بكل الأنشطة المتعلقة بالترفيه والتسلية، إضافة إلى إقامة الأنشطة الرياضية الترفيهية، خاصة بمراكز العطل وتفعيل النشاط الجواري للشباب بالأحياء والبلديات عبر كافة التراب الوطني. لم يفوت الوزير ولد الهادي، عقب تعيينه على رأس وزارة الشباب والرياضة، بعد التغييرات التي أجراها رئيس الجمهورية في الطاقم الحكومي، بزيارة كافة الأنشطة المقامة على مستوى ولاية العاصمة خاصة فضاءات الترفيه وقرى التسلية التي تم إنشائها مؤخرا على غرار قرية التسلية بمركب محمد بوضياف والتي اشرف على تدشينها الوزير الأول. وتتابع وزارة الشباب والرياضة نشاطات موسم الاصطياف الخاص بمراكز العطل والترفيه للشباب، وكذا برامج تنقلات الشباب الذي تتكفل به الوكالة الوطنية لتسلية الشباب باعتبارها المتعامل الرئيسي للوزارة، حيث وقف وزير الشباب والرياضة شخصيا على مختلف التظاهرات والأنشطة من خلال متابعته ميدانيا للفعاليات الرياضية التي تحتضنها الجزائر سواء كانت دولية أم وطنية، منها البطولة العالمية للفوفينام فيات فوداو التي احتضنتها الجزائر، والبطولة المفتوحة على العاب القوى. وتسعى وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع السلطات الولائية بما في ذلك المديريات الولائية للمشاركة، قصد توفير الظروف الملائمة والحسنة لضمان إقامة جيدة ومريحة لكل الأطفال والشباب، المستفيدين من التظاهرات المقامة عبر الولايات الساحلية ضمن برنامج الوزارة المسطر خلال فصل الصيف لتبادل الزيارات بين أطفال الجنوب والشمال وهو المشروع الذي تهدف من خلاله الوزارة الوصية لدفع مجال التبادل السياحي وتعريف أبناء الوطن بالمناطق السياحية التي تزخر بها بلادنا، وهو إجراء استحسنه أولياء الأمور لتمكين الأطفال من قضاء وقت ترفيهي ومريح، خاصة حينما يتعلق بالجانب النفسي لأبناء استعدادا للدخول المدرسي الذي سيكون في الأسبوع الأول من شهر سبتمبر المقبل، وبذلك يتمكن أبناء الجنوب من قضاء عطلة صيفية تزيدهم دفعا نحو مزيد من النشاط. يذكر أن هياكل التسلية التي استحدثتها وزارة الشباب والرياضة، باتت تستقطب عددا كبيرا من المواطنين ومن كل شرائح المجتمع خاصة المسابح والفضاءات الترفيهية، حيث تجدر الإشارة إلى أن مسابح الصابلات أصبحت وجهة للعائلات من كل أنحاء الوطن رغبة في الاستجمام والتمتع بالمناظر الجميلة في ظل ارتفاع درجات الحرارة التي تشهدها معظم ولايات الوطن.