ورحلات لفائدة الأطفال الشباب خصصت معظم بلديات العاصمة مرافق ترفيهية لفائدة الشباب من اجل قضاء أوقات الفراغ حيث أطلقت عدة مشاريع خاصة بتهيئة المرافق العمومية بغرض تحسين الخدمة العمومية للمواطنين وقد تضمنت هذه المشاريع انجاز ملاعب جوارية ، كما سطرت معظم لجان الأحياء برامج ترفيهية على غرار تنظيم رحلات لفائدة أطفال وشباب الأحياء خلال هذه الصائفة واستفادت معظم أحياء بلديات العاصمة من ملاعب جوارية تم تدعيمها بالعشب الاصطناعي لفائدة الشباب حيث تدخل هذه المشاريع الرياضية في إطار البرامج المسطرة من اجل إتاحة فرصة للشباب لتحسين أدائهم الرياضي من جهة قضاء أوقات فراغهم من جهة أخرى. حي الرياح الكبرى ببلدية دالي إبراهيم من بين البلديات التي استفادت من ملعب جواري حيث استطاع هذا المرفق العمومي الذي لاقى استحسان الكثيرين بعد ان يكون القبلة التي يقصدونها بعد انتهاء أوقات العمل أول الدراسة من اجل الترفيه عن النفس وتناسي التعب والضغط اليومي حيث يستقطب يوميا عددا من شباب الحي الذين يمارسون الرياضة على مستواه وبصفة دورية وبتأطير من لجان الحي الذين أسندت لهم مهمة تنظيم الالتحاق بهذا المرفق وتسييره. ويدخل انجاز مثل هذه الملاعب الجوارية على غرار ما عرفته معظم بلديات العاصمة على غرار بلدية حيدرة، بئر مراد رايس، القبة أولاد فايت في سياق إعطاء ديناميكية اكبر للنشاط الجواري حيث يتم إنشائها بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة على أن يتم متابعتها وتسييرها والحفاظ عليها من طرف الجماعات المحلية. وفي هذا الإطار ثمن عدد من شباب الحي في تصريح ل«الشعب" مثل هذه المبادرات التي ترمي إلى تعزيز التنمية المحلية ومرافقة الشباب وتشجيع الرياضة البدنية حيث يلتحق معظمهم بالملعب لتقضية أوقات فراغهم، وفي هذا المقام دعا سكان الحي من السلطات المحلية إلى ضرورة إنشاء مرافق أخرى على غرار التفكير في انجاز مسابح ومرافق رياضية أخرى. هذا ويتضمن برنامج الشباب والرياضة لهذه الصائفة على تنظيم دورات خاصة بكرة القدم والطائر و اليد وذلك في إطار فتح المجال لاكتشاف المواهب من جهة و للترفيه تمضية أوقات الفراغ والاستمتاع بالعطلة من جهة أخرى ، كما سطرت معظم لجان الأحياء برامج ترفيهية أخرى على غرار تنظيم رحلات سياحية لفائدة أطفال الحي.