/ تتواصل بالعاصمة تونس التظاهرة المغاربية بمشاركة وفود مغاربية من مسؤولين ونخبة وفعاليات من المجتمع المدني وذلك بمبادرة من جمعية يوغرطة للاندماج المغاربي ورعاية وزيرة السياحة والصناعات التقليدية التونسية سلمي اللومي. وهي المبادرة التي تحدثت عنها جريدة «الشعب» قبل انطلاقها مبرزة دور المجتمع المدني في تحريك الصرح الاقليمي الذي يراوح مكانه. ويتم خلال هذه التظاهرة التي تختتم اليوم بمشاركة وفد جزائري يمثل مختلف الجمعيات والمنظمات إطلاق مبادرة المشروع المغاربي التي يشارك في تأسيسها نخبة من الإعلاميين والاقتصاديين ورجال الأعمال منهم كاتب الدولة الأسبق لدى الوزير الأول للاستشراف والإحصائيات بشير مصيطفى. والقى مصيطفى حسب مصدر من تونس ل»الشعب» خلال حفل تأسيس المبادرة في موضوع «استشراف المغرب العربي» بناء على التحولات التي يشهدها العالم العربي والاشارات المستقبلية الناجمة عن المعطيات الاقتصادية والاجتماعية والديمغرافية الجديدة في المنطقة وذلك وفق خارطة للطريق تمتد الى 2025 وتتبع تقنيات (اليقظة الاستراتيجية). وسبق ان اثار عديد المشاركين في التظاهرة عبر منبر «ضيف الشعب» اشكالية بقاء الصرح المغاربي اسير الجمود رغم قدم الفكرة التي كانت ضمن التنظيمات السياسية في الثلاثينيات لا سيما نجم شمال إفريقيا. واتفق الحضور على ضرورة أن يتولى المجتمع المدني المبادرة لتحريك المغرب العربي واعطائه الروح والنفس الجديدين.