سجلت الجزائر مشاركتها المميزة خلال فعاليات الطبعة الأولى من الملتقى الثقافي المغاربي، الذي احتضنته تونس، مساء أول أمس، على مستوى مركز عاصمتها الثقافي. حضر هذا الموعد الثقافي، شخصيات فكرية وأكاديمية إلى جانب ممثلين عن منظمات المجتمع المغاربي والتركي، وذلك لبحث محاور التعاون بين الجانبين، إضافة إلى طرح مجموعة من القضايا المهمة على مستوى المجال الأدبي والإعلامي، حيث تطرق هؤلاء خلال الندوة الافتتاحية إلى سبل تحقيق آليات شراكة بين البلدان المشاركة في هذه التظاهرة. ومن جهة أخرى، يسعى هذا الملتقى إلى التأسيس لحوار ثقافي مدني وحضاري بين النخب في المغرب العربي وتركيا، باعتبار الثقافة قطاعا تواصليا يستقطب الشعوب ويجعلها أساسا لنجاح الشراكات الاقتصادية والعلمية والتربوية. وتبحث هذه التظاهرة التي ستختتم فعالياتها الثلاثاء المقبل، دور الشباب في تنمية الشراكة المغاربية التركية، إضافة إلى تنظيم ورشات عمل متعددة حول الأدب والثقافة والإعلام، إلى جانب تنظيم حفلات موسيقية مغاربية وتركية وتخصيص مساحات لعرض منتجات فنية وثقافية فضلا عن تنظيم جولات ثقافية للاطلاع على أبرز المعالم التاريخية والمتاحف الأثرية في تونس.