طالبت جمعية التحدي والوئام ببلدية حمام الضلعة بالمسيلة، في رسالة موجهة إلى مدير النقل لولاية المسيلة والقائمين على القطاع، باتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة الأمور إلى نصابها بعد أن أقدم الناقلون الخواص على رفع تسعيرة النقل المتعلقة بخط ونوغة وحمام الضلعة إلى 40 دينار جزائري. وجاء في نص الرسالة التي تحصلت « الشعب» على نسخة منها، أن سكان قرية عين الجراد الواقعة على مسافة 11 كلم عن مدينة حمام الضلعة يتكبد سكانها عناء التنقل يوميا عبر هذا الخط الذي يعتبر السبيل الوحيد لوصولهم إلى قريتهم. حيث أن التسعيرة بين ونوغة وحمام الضلعة ب 40 دج على مسافة 20 كلم وأن سكان قرية عين جراء يقطعون مسافة 11 كلم فقط . وهو ما حزّ في نفوس مستعملي الخط يوميا، خاصة العمال و التلاميذ الذين هم على أبواب الالتحاق بمقاعد الدراسة، وهو ما سوف يزيد عبئا آخر على أولياء التلاميذ والموظفين على حد سواء، وتساءل السكان عن السبل والطرق التي انتهجها هؤلاء السائقون دون الرجوع حتى إلى المصالح المسؤولة والمخولة لدراسة هكذا أمور وناشد السكان الجهات الوصية التدخل العاجل وإيجاد حل سريع وقانوني للمخالفين من أصحاب سيارة النقل الذين باتوا يتخذون أسعارا حسب هواهم، وهذا على الرغم من الخدمات التي لا ترقى إلى مستوى تطلعات المسافرين.