سجلت مصالح المرور الأمن الوطني 216 حادثا مروريا، على مستوى المناطق الحضرية في الفترة الممتدة من 18 إلى غاية 24 أوت من السنة الجارية، توفي خلالها 11 شخصا وجرح 261 آخرين. وحسب معاينة المصالح الميدانية، فإن معظم حوادث السير التي ترتكب في النسيج الحضري، يشكل فيها العنصر البشري السبب الرئيسي في ارتكاب حوادث المرور بنسبة 93.05%. هذه المعطيات، مقارنه بتلك المسجلة خلال الأسبوع الماضي، تظهر أن عدد حوادث المرور في منحى تنازلي بفارق (-62) حادثا، عدد الجرحى انخفض ب (-72)، أما عدد الوفيات بقي على حاله. وللتقليل من حوادث المرور، تجدد المديرية العامة للأمن الوطني دعوتها لمستعملي الطريق ضرورة احترام قوانين السير وعدم الإفراط في السرعة التي عادة ما تؤدي إلى نتائج وخيمة، كما تدعو الراجلين أيضا إلى الانتباه وعدم المغامرة أثناء قطع الطريق.