يواصل الحارس الدولي الجزائري رايس وهاب مبولحي الوافد الجديد لفريق (أنطاليا سبور التركي) تحضيراته الجدية بانتظام لاستعادة مستواه في انتظار منحه الفرصة من قبل الرجل الأول على رأس العارضة الفنية للفريق التركي المدرب يوسف سيمسيك، حيث كشفت تقارير صحفية تركية في مقدمتها بارا ياغديرديك وسيرزيك سبور غازيتيزي المختصة في الرياضة والقريبة جدا من الفريق الذي ينشط فيه حامي عرين «الخضر»، كشفت أن مبولحي استرجع كامل إمكانياته البدنية والفنية، بعدما تم تحليل الحصص التدريبية لنادي المدينة المتوسطية، مؤكدة بأنه سيشرع في المنافسة في الجولات القليلة المقبلة بعد غيابه عن الجولات الأولى من البطولة. اهتمام الصحافة التركية بلياقة الحارس الجزائري تعود للتصريحات التي يطلقها في كل مرة رئيس النادي كتليتيك كينجر، الذي يؤكد من خلالها بأنه جلب أحد أفضل حراس المرمى في كأس العالم الماضية، موضحا بأنه سيقود الفريق إلى طريق التتويجات رفقة كل الأسماء اللامعة التي انتدبها الفريق في الصائفة الماضية. تألق مبولحي في التدريبات يجعله في وضعية جيدة من أجل التنافس على مكانة أساسية في الفريق، هو الذي يسعى للعودة للدوريات الأوروبية من أوسع الأبواب، بعد تجربة سيئة قضاها في البطولة الأمريكية رفقة يونيون فيلاديلفيا. وتشير ذات التقارير أن وضعية الرقم واحد في المنتخب الوطني في طريقها للتحسن، بعد أن ابتعد عن القائمة التي واجهت فينرباتشي في الجولة الأخيرة من الدوري التركي الأسبوع الفارط. ويحرس مرمى أنطاليا سبور الحارس السلوفيني سازو فورنيزي، الذي ساهم في صعود النادي إلى الدوري الممتاز التركي الموسم الفارط بعد أدائه المميز في الدرجة الثانية، صاحب ال 32 ربيعا كان على دراية بتحوله إلى منصب الحارس الثاني للفريق في تشكيلة المدرب يوسف سيمسيك، فبالتزامن مع مفاوضات تمديد عقده إلى غاية 2018، كانت الإدارة قد دخلت في مفاوضاتها الأولية مع حارس المنتخب الوطني، وهو الأمر الذي يؤكد أن رايس مع موعد لنيل فرصته عاجلا أم آجلا. وما يدعم فرضية تحول مبولحي إلى الحارس رقم واحد في أنطاليا التصريحات التي يدلي بها الرئيس كيلتيكين كينجر الذي عرف عنه تفاخره الكبير بالأسماء التي جلبها للنادي، وكذا النجوم الذين يستهدفهم للمركاتو الشتوي، ويؤكد أن الحارس الجزائري والكاميروني جون دو ماكون سيدخلون المخططات الرئيسية لتشكيلة الفريق، علما أن رئيس النادي أكد أن مبولحي من بين خيرة حراس المرمى في العالم إن لم يكن من أفضلهم على حد وصفه، مذكرا بالمستويات العالية التي أبان عنها في مونديال البرازيل وتحديدا أمام المانشافت. ومن بين العوامل التي تحفز مبولحي على بذل مجهودات إضافية تلهفه للعودة إلى صفوف المنتخب الوطني بعد غيابه الطويل عن الخضر، إذ يرجع آخر ظهور له بألوان الخضر إلى الفاتح فيفري الماضي في الدور الربع النهائي من كأس أمم إفريقيا أمام منتخب كوت ديفوار، ليغيب بعدها عن تربص قطر ووديتي العنابي وعمان ورسمية السيشل شهر جوان الفارط ومباراة الأحد الماضي أمام الليزوتو، وسيكون خريج مدرسة مارسيليا أمام فرصة الظهور في 4 مباريات في الدوري التركي قبل موعد وديتي أكتوبر أمام غينيا والسنغال، إذ من المتوقع أن يوجه له الناخب الوطني الدعوة في حالة استعادته لجو المنافسة. علما أن المأمورية ستكون سهلة على مبولحي من أجل استرجاع مكانته الأساسية في الفريق بسبب تذبذب مستويات حارس شبيبة القبائل الذي ظهر بوجه طيب مع الليزوتو لكنه تلقى هدفا ساذجا وفي وقت حساس.
