شهد الشارع الشلفي فرحة عارمة صنعتها الجمعيات والمنظمات وكل أطياف السكان الذين خرجوا معبرين عن فرحتهم الكبيرة إزاء إعلان قبول الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ترشحه لعهدة ثالثة لاستكمال المسيرة المظفرة، في وقت كشفت فيه السلطات الولائية عن تنظيم وإجراءات فعالة لسير العملية الاتنخابية بخلق 26 مركزا و13 مكتبا جديدين خاصة بالمناطق النائية. أجواء الفرحة التي سجلتها الشعب في أحياء عاصمة الولاية بلدية الشلف ، كشفت عن تعلق كبير للمواطنين بمهندس سياسة الوئام والمصالحة الوطنية التي رسمت أفق أمني وتنموي فعال خلال عهدتين من الحكم الراشد الذي تبناه فخامة رئيس الجمهورية خلال فترة حكمه التي شهدت إنجازات وورشات كبرى وعودة إلى الواجهة الدولية بثقل كبير. وقد سجلنا مواكب من السيارات التي ظلت تجوب الشوارع حاملة الرايات الوطنية والشعارات المؤيدة لفخامته التي نالت ثقته في 4 محطات مصيرية خاضها الشعب بمسؤولية وثبات، منها الإنتخابات الرئاسية للعهدتين الماضيتين واستفتاء الوئام المدني والمصالحة الوطنية التي رسمت معلم التنمية والأخوة بين الجزائريين. هذا وقد سجلت الشعب أراء السكان وتصريحات بعض المثقفين ، حيث أكد لنا الأستاذ الجامعي ( ب . محمد) ثقل الرئيس في هذه المرحلة الحساسة والتي من شأنها أن تؤسس رؤية سياسية وتنموية للأفاق المستقبلية الواعدة ، ومجيئ الرجل وإعلانه عن ترشحه لعهدة ثالثة مطلب شعبي ولايمكن لفخامته رفض ذلك أو التهرب منه بأي شكل من الأشكال. فيما اعتبر آخرأن المسائل الإقتصادية والتحديات المطروحة من شأنها أن تعزز وتسير بحنكة رجل له ثقل على الساحة الوطنية والدولية، لأن منعرج التحولات القادمة والجارية حاليا مربوطة بمعايير من وزن السيد الرئيس على حدئ قول محدثنائ. ومن جهة أخرى أشار بعض الفلاحين الذين التقينا بهم في سوق الماشية بالشلف ، عن سعادتهم لقبول ترشح الرئيس لعهدة ثالثة، معتبرين ماحققه الرجل للقطاع الفلاحي الذي عاد بقوة من النجاحات الكبرى التي تشهد له، والأمر لمسناه عند جملة من التجار الذين أثنوا عن فاعلية الرئيس التي جعلت من السوق الجزائرية واجهة للإقتصاد الوطني الذي شهد انتعاشا بالمقارنة مع السنوات المنصرمة. ونفس الاتجاه أكده لنا مجموعة من الأطباء والشباب الرياضي الذين أجمعوا على الاختيار الحكيم وقبول الرئيس ترشحه لعهدة ثالثة لاستكمال الصرح التنموي ورسم معالم المستقبل الذي يحدده برنامجه الذي أعطى ثماره ميدانيا برأي كل المتتبعين للشأن التنموي والتطور الإجتماعي والإقتصادي. ومن جهة أخرى كشف والي الشلف ل الشعب عن استكمال الاستعدادات الجارية لإنجاح الموعد الإتنخابي في ظروف جيدة، وهذا ضمن الإجراءات الناجعة ،كما تم استحداث 26 مركزا جديدا و13 مكتبا بالمناطق النائية تضاف للمكاتب والمراكز القديمة التي اعتاد عليها المنتخبون خلال المواعيد السابقة.