أكد الجزائريون أمس في العديد من الولايات قرارهم باختيار المترشح عبد العزيز بوتفليقة لتولي الحكم في البلاد، وذلك بالخروج إلى الشوارع والاحتفال بالنسبة الساحقة التي حققها بفضل مبايعة ملايين المواطنين الذين أبوا إلا أن تكون العهدة المقبلة برئاسة بوتفليقة، فإلى جانب الحدث الذي صنعوه بمشاركتهم بقوة يوم الاقتراع، جعل الجزائريون من يوم إعلان النتائج عرسا وطنيا للاحتفال بالرئيس القديم الجديد الذي يعلقون عليه آمال الأمن والرقي. العاصميون يحتفلون بفوز بوتفليقة مباشرة بعد الإعلان عن فوز المترشح عبد العزيز بوتفليقة في الانتخابات الرئاسية بنسبة كاسحة فاقت 90 بالمائة، خرج العديد من المواطنين الجزائريين الى شوارع العاصمة للتعبير عن فرحتهم بإعادة مبايعتهم للرئيس الذي ألفوه منذ أزيد من عشر سنوات، فرحة العاصمين تجلت من خلال رفع الأعلام الوطنية وصور بوتفليقة التي جعل منها الكثيرون زينة لسياراتهم ولشرفات منازلهم، فلقد تعالت أصوات السيارات وهتافات المحتفلين الذين أبوا إلا أن يكون يوم إعلان النتائج عرسا للجزائريين بتجسيد قراراتهم واحترام إرادتهم في اختيار الأكفأ لقيادتهم، استكمالا لمسار السلم ومواصلة تنفيذ المشاريع الجارية والتي باشرها منذ اعتلائه الرئاسة في 1999. أجمع المواطنون الذين التقتهم "صوت الأحرار" ببعض شوارع العاصمة، على أن الرئيس المعاد انتخابه هو الأجدر لرئاسة الجزائر بالنظر إلى ما تم تحقيقه طوال فترة حكمه للجزائر، فلقد أكد لنا الحاج "عبد القادر.ف" أنه ومنذ الاستقلال لم تعش الجزائر في رفاء مثلما عاشته في عهد بوتفليقة، مضيفا أن بلاد المليون ونصف مليون شهيد لا يمكن أن يحكمها إلا المجاهدون الذين "يعرفون قيمتها أكثر من أي مواطن عادي"، نفس الانطباع لمسناه لدى حديثنا إلى بعض المواطنين الذين كانوا على متن سياراتهم أمام مقر البريد المركزي لتنظيم موكب احتفالي بالرئيس عبر الأحياء العاصمية، فلقد قال لنا الشاب "منير.غ" البالغ من العمر 33 سنة بصريح العبارة "اليوم ضمنا العيش بأمان خلال السنوات الخمس المقبلة"، مضيفا أن أمل الشباب في الحصول على مناصب شغل وإيجاد حل لمشكل السكن سوف يتحقق من خلال إعادة مبايعة بوتفليقة الذي لم يهمل برنامجه الانتخابي الشباب، من خلال الوعود التي كررها في كل تجمعاته الشعبية والمتعلقة بهذه الفئة من المجتمع. وليس بعيدا عن مقر البريد المركزي وبالضبط في شارع العربي بن مهيدي أين تم تنظيم معرض الصور الخاص ببوتفليقة، شد طاقم الجريدة مجموع الشباب المحتشدون أمام تمثال الأمير عبد القادر حاملين صور رئيسهم المنتخب وهاتفين بشعارات "يحيا بوتفليقة" و"نعم لعهدة أبدية"، وبمجرد تفطنهم لوجود الصحافة هناك حتى تسابق المحتفلون إلينا للتعبير عن فرحتهم وتأكيد اختيارهم لبوتفليقة "رجل الانجازات والمصالحة" مثلما أسماه من التقتهم "صوت الأحرار". زاوية أخرى أثارها بعض المواطنين الذين رصدنا انطباعاتهم إثر فوز بوتفليقة بأغلبية الأصوات، فلقد أكد لنا أحد المواطنين عقب أدائه لصلاة الجمعة، أنه قد شارك في الانتخابات لأول مرة من أجل "إعادة انتخاب بوتفليقة فقط"، منوها بالدور الكبير الذي لعبته الحملات التحسيسية التي تمت مباشرتها في مختلف ربوع الوطن منذ انطلاق الحملة الانتخابية للتعريف بأهمية المشاركة في هذا الموعد الانتخابي، عمي رضوان صاحب أحد المحلات بشارع ديدوش مراد، قال لنا بدوره إن ارتفاع نسبة المشاركة في هذا الاستحقاق يعود إلى "زيادة حجم الانجازات المحققة على الصعيدين الأمني والاقتصادي، فالجزائر تمكنت من القضاء على العديد من المشاكل التي كانت تعاني منها في السابق بفضل حنكة بوتفليقة". العنابيون يعبرون عن فرحتهم بطريقتهم الخاصة لوحات فنية امتزجت بالزغاريد والفرق الفلكلورية طبعت الأجواء الاحتفالية بساحة الثورة بولاية عنابة، احتفاء بفوز المترشح عبد العزيز بوتفليقة بأغلبية ساحقة بلغت 24.90 بالمائة، حيث خرج العنابيون إلى الشوارع منذ تلقيهم الخبر عقب انتهاء عملية الفرز، مرفقين بالفرق الفلكورية ليجوبوا من خلالها أحياء المدينة وصولا إلى غاية ساحل الكورنيش ، أين تواصل الاحتفال إلى غية الثالثة صباحا، مؤكدين أن الاحتفالات بفوز بوتفليقة ستستمر ببونة لمدة ثلاثة أيام متتالية، وفي تصريح ل"صوت الأحرار" عبر مدير الحملة الانتخابية بعنابة محمد العسكري عن مدى فرحته بهذا الفوز الساحق، واعتبر النتائج المحققة بمثابة الضربة القاضية لدعاة المقاطعة، كما قال إن فوز عبد العزيز بوتفليقة "دليل أن الجزائر لا تزال بخير"، داعيا سكان بونة إلى الاحتفال بعبد العزيز من جديد. الأجواء الاحتفالية دفعتنا إلى التقرب من بعض المواطنين المتواجدين بالمدينة، أين صرحت لنا الأستاذة "خضرة حواوسة" أن خروجها للتصويت والاحتفال كان "رد لجميل الرجل الذي صنع مجد المرأة، فصوتي أمانة كان لا بد أن أعطيها لعبد العزيز بوتفليقة صاحب أشجع قرار في حياة الدولة الجزائرية فيما يتعلق بحقوق المرأة ومكانتها". الأفلانيون يعلنون الأفراح بورقلة بورقلة أعلن الافلانيون الفرحة والبهجة، من خلال مختلف مظاهر الاحتفال التي انطلقت مباشرة بعد غلق مكاتب الاقتراع وظهور الأصداء الأولى لعملية الفرز، فلقد عبر أزيد من 173 ألف مواطن عن أصواتهم بالولاية من ضمن 255262 مسجل بنسبة 67.90% من المشاركة، سمحت للمترشح عبد العزيز بوتفليقة بالظفر بأغلبية ساحقة في ولاية ورقلة وصلت إلى 41.92%، حيث حصل على 148615 صوت تلته في الترتيب لويزة حنون بنسبة 60،2% وموسى تواتي بنسبة 82،1% ثم بقية المترشحين. وقد عرفت مكاتب الاقتراع ال 613 بالولاية في 159 مركز، موجات الإقبال في الفترات الصباحية والمسائية، تحت نظر أكثر من 720 مراقب أغلبهم من مساندي بوتفليقة، كما زار الولاية ملاحظون دوليون ممثلون للجامعة العربية وللاتحاد الإفريقي، طافوا بمراكز ومكاتب عاصمة الولاية وبحاسي مسعود متابعين العملية عن قرب، كما حضروا وتابعوا عملية الفرز ببعض المراكز. الوهرانيون يهدون الفوز الكاسح لبوتفليقة في أجواء احتفالية عارمة شهدت عاصمة الغرب منذ بداية ظهور النتائج الأولى أثناء عملية الفرز أجواء احتفالية عارمة بانتصار باهر حققه بوتفليقة، حيث خرج الوهرانيون إلى الشوارع معبرين عن فرحتهم ووفاء النتائج لتصويتهم، كما أن نسبة المشاركة العالية المسجلة بوهران دحضت وأسكتت كل دعوات المقاطعة بل سجلت قفزة معتبرة بالمقارنة مع رئاسيات سنة 2004. صدقت التنبؤات وأهدى الوهرانيون الفوز الكاسح للمترشح عبد العزيز بوتفليقة على طبق من ذهب بنسبة مشاركة قدرت ب 34.67 بالمائة، حيث تميزت شوارع عاصمة الغرب بأجواء احتفالية عارمة منذ بداية ظهور النتائج الأولى أثناء عملية الفرز، احتفاء بانتصار باهر حققه بوتفليقة وفوزه بولاية ثالثة، حيث خرج الوهرانيون إلى الشوارع معبرين عن فرحتهم ووفاء النتائج لتصويتهم. تيزي وزو تكسر شوكة المقاطعين وتحتفل بفوز بوتفليقة تيزي وزو وكغيرها من الولايات الأخرى، خرج فيها العديد من المواطنون الذي أبو إلا أن يعبروا عن فرحتهم في اختيار عبد العزيز بوتفليقة رئيسا للجزائر، مكسرين بذلك شوكة المقاطعين ودعاتها في زعزعة سيران العملية الانتخابية. جرت عملية التصويت بولاية تيزي وزو، أول أمس، في ظروف عادية رغم المحاولات التي قامت بها العديد من الجهات بالولاية لزعزعة سيران العملية الإنتخابية، فلا سوء الأحوال الجوية ولا محاولات هذه الجهات منعت المواطنين بتيزي وزو من التوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم، حيث بلغت نسبة التصويت على مستوى تيزي 75.30بالمائة ب 937.196 ناخب من أصل 412.640 ناخب مسجل على القوائم الإنتخابية. وبعد الإعلان عن نتائج الانتخابات، خرج سكان ولاية تيزي وزو للاحتفال بفوز بوتفليقة رئيسا جديدا للجزائر، معبرين عن فرحتهم في أجواء احتفالية بهيجة وزغاريد النساء، مرددين "نعم للسلم والمصالحة" ، "تحيا بوتفليقة"، "يعيش بوتفليقة" وغيرها من العبارات التي تعالت وسط أحياء مدينة القبائل تعبيرا على تجسيد إرادتهم الرجل المناسب لقيادة الجزائر نحو مستقبل زاهر وواعد. الجيجليون يبايعون بوتفليقة على وقع أنغام الزرنة انطلقت الأفراح بمختلف بلديات ولاية جيجل ليلة أول أمس بعد فوز الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بعهدة الرئاسيات الثالثة، حيث غنت الفرقة الفولكلورية مختلف الأغاني الشائعة محليا، كما شهدت مختلف شوارع عاصمة الولاية مواكب كبيرة لسيارات المواطنين بداية من الساعة الواحدة ليلا، تعبيرا عن فرحة سكان عاصمة الكورنيش بانتصار رجل السلم والمصالحة، كما شهدت مختلف مراكز الإنتخاب توافدا كبيرا للسكان بمختلف أعمارهم على صناديق الاقتراع معبرين بشكر قطعي عن رغبتهم في مواصلة دعم المجاهد عبد العزيز بوتفليقة، حيث كان يوم الاقتراع عرسا جديدا لكل سكان الولاية• سيدي بلعباس تعيش فرحة انتصار بوتفليقة عاشت مدينة سيدي بلعباس فرحة وابتهاج بعد أن جابت السيارات التي علقت عليها صور الرئيس بوتفليقة، تعالت منها أصوات المزامير والأغاني التي خصصت للرئيس بوتفليقة، حيث خرج الشباب إلى الشارع حاملين صور الرجل الأول للبلاد والذي ما زالوا يعلقون كل آمالهم عليه، كما تم إقامة تظاهرة شعبية بعد صلاة الجمعة احتفاء بالفوز الساحق للرئيس بوتفليقة. السكيكديون يثمنون الاختيار والاحتفالات تعم أرجاء الولاية فور الانتهاء من عملية الفرز النهائي لانتخابات الرئاسة ببعض المراكز والمكاتب الإنتخابية والإعلان عن الفوز الساحق للرئيس المترشح المجاهد عبد العزيز بوتفليقة وعلى غير العادة، خرج ليلة أول أمس وصباح أمس سكان ولاية سكيكدة في مواكب للسيارات جابت العديد من الأحياء الشعبية، حاملين الأعلام الوطنية وصور الرئيس معبرين عن فرحتهم أولا بالمشاركة التي وصلت بالولاية إلى حدود 74 بالمائة وثانيا بفوز المجاهد الرئيس بأكثر من 90 بالمئة. وعلى أنغام الزرنة والأهازيج احتفال أبناء روسيكادا بالفوز التاريخي للمجاهد عبد العزيز بوتفليقة بولاية سكيكدة، خرج السككديون بقوة الى شوارع المدينة وهذا لإعطاء درس لن ينساه أعداء الجزائر وعلى رأسهم دعاة المقاطعة والرئيس المجاهد في مكانه الأصلي لمدة خمس سنوات أخرى، حيث عبر السكيكديون عن ارتياحهم لنتائج الانتخابات بفوز الرئيس بوتفليقة، طالبين من فخامته الإلتفات لفئة الشباب وراحة البال للمواطن . سكان مستغانم يعبرون عن فرحتهم بفوز بوتفليقة مباشرة بعد إعلان النتائج، خرج سكان ولاية مستغانم ليعبروا عن فرحتهم وابتهاجهم بفوز بوتفليقة وهذا بإحياء حفلات وكذا أهازيج السيارات والفرق الفلكلورية، حيث استحوذ المرشح عبد العزيز بوتفليقة على أغلبية أصوات الناخبين بولاية مستغانم وهذا بنسبة 93.90 بالمائة من مجموع 342067 ناخب أدوا واجبهم الوطني وبنسبة مشاركة بلغت 81.13 بالمائة. احتفالات كبيرة بعد فوز بوتفليقة بكامل أرجاء باتنة عرفت منذ ظهر أمس مختلف البلديات بولاية باتنة احتفالات كبيرة للمواطنين عقب إعلان فوز المرشح بوتفليقة بالانتخابات بنسبة كاسحة• ففي عاصمة الولاية خرج الآلاف من المواطنين من الجنسين ومن مختلف الأعمار إلى الشوارع الرئيسية لإقامة الاحتفالات، كما تشكلت طوابير السيارات مزدانة بالأعلام الوطنية وهي تجوب أهم أحياء مدينة باتنة كما كانت مداومة الرئيس بوتفليقة محجا لكل المواطنين حيث كانت الفرحة وكان العرس والأفراح الشارع البسكري يبتهج لفوز عبد العزيز بوتفليقة عبر الشارع البسكري عن ارتياحه بفوز الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بخروج آلاف المواطنين إلى الساحات العمومية والسير عبر الشوارع الرئيسية منادين بحياة الجزائر وبحياة بوتفليقة رمز العزة والكرامة، حيث جاب المواطنون من مختلف الشرائح العمرية أحياء عاصمة الولاية ودوائرها وبلدياتها معبرين عن فرحتهم بنجاح الرئيس بوتفليقة في هذه الانتخابات الرئاسية وبنسبة مريحة تسمح له بالافتخار بشعبه والعكس صحيح . وتميزت ليلة الخميس إلى الجمعة بقيام الشباب ما يشبه أعراس شعبية احتضنتها الساحات والبيوت التي تعالت منها زغاريد النسوة وصفتها "ديدة غضاب " إحدى السيدات البالغة من العمر 80 سنة بالمشابهة لتلك اللحظات التي أعلن فيها عن استقلال الجزائر ذات 5 جويلية من عام 1962، كما قال عامر أحد الشباب الذي يمتهن الفلاحة أن فوز بوتفليقة سيسمح بمضاعفة الأمل في مستقبل زاهر للمواطنين التواقين لعيش أفضل، سيما وان البلاد باتت تنعم بشيء من الأمن والاستقرار وهو ما يؤدي بالضرورة إلى التشبث أكثر بالوطن . الافلانيون بتيبازة يحتفلون على طريقتهم بفوز بوتفليقة بعد إعلان وزير الداخلية والجماعات المحلية يزيد زرهوني عن نتائج الانتخابات بفوز رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بكرسي الرئاسة، خرج سكان ولاية تيبازة الى شوارع المدينة للتعبير عن فرحتهم بفوز بوتفليقة، وفي هذا الصدد جابت حوالي 100سيارة مدينة تيبازة, انطلقت من مقر محافظة الافالان بالولاية متجهة نحو بلديات الناظور, حجوط, بوركيكة, أحمر العين, سيدي راشد وغيرها من البلديات، معبرة عن الفرحة التي تلقاها الحزب العتيد بالولاية على اثر نجاح المتر شح الحر الكاسح والمقدر بنسبة قياسية متوقعة بلغت 24.90 بالمائة, وقد أطلقت السيارات الأبواق والهتفات أشعرت المواطنين بحنين الأعراس والأفراح وقد عرفت المسيرة تجاوبا مع المواطنيين الذين حييو جموع السيارات على الوطنية ومساندتهم للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة . أرقام قياسية جاءت تحمل الكثير من الأمل بمشاركة فعالة للانتخابات تعكس حملات التحسيس والتوعية التي استهلتها الأحزاب والجمعيات والمنضمات الجماهيرية, بعكس ما كان يتمناه دعاة المقاطعة, وبهاته النتائج المشرفة تكن ولاية تيبازة صنفت ضمن المراتب الأولى لنسبة التصويت لصالح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي أهدى للولاية السلم والسلام وبرامج التنمية والإصلاحات، التي جابت كل القطاعات لتصبح ضمن الولايات الرائدة بالوطن . البويرة تعيش أجواء عرس كبير بعودة بوتفليقة عاشت ولاية البويرة أجواء عودة الأمل والعرس الكبير من خلال إقامة لقاءات للفرح بفوز المجاهد الرئيس بوتفليقة بعهدة رئاسية جديدة، لمواصلة عجلة التنمية الوطنية الشاملة في جميع الميادين والتكفل بالانشغالات اليومية للمواطنين، وهي العملية التي تتطلب تجند أبناء الوطن الواحد لرفع التحدي في ظل العولمة والأزمة العالمية. سجل ارتياحا كبيرا وفرحة عارمة وسط السكان الذين ظلوا يجوبون المدن والطرق بالسيارات معبرين عن الفوز التاريخي لفخامة رئيس الجمهورية ومساندتهم لإبن الجزائر الذي كرس حياته لوطنه منذ كان شابا، وهو تعبير صادق من السكان عن حبهم للرئيس ووفاءهم له، خاصة وأن الولاية عرفت إنجاز عدة مشاريع هامة، فجميع الميادين والتي لا ينكرها إلا جاحد، كالطريق السريع شرق غرب الذي خفف كثيرا من الازدحام الذي كانت تعرفه حركة المرور عبر شبكة الطرق البرية بالولاية وكذا العديد من الإنجازات • عرس حقيقي يغزو ولاية الجلفة وعلى طريقتهم الخاصة ووسط زغاريد النساء وهتافات الشباب ومواكب السيارات و"زرناجية" جعلت من مدينة الجلفة قاعة للحفلات، عبر سكان الولاية من خلالها عن فرحتهم لإعتلاء عبد العزيز بوتفليقة كرسي الرئاسة لعهدة ثالثة، أملين في أن يحقق أحلامهم في العيش الكريم وبلاد آمنة تحت حكم الرئيس بوتفليقة.