دخل، عمال بلدية المقراني، التابعة إداريا لدائرة سوق لخميس، الواقعة على بعد حوالي 40 كلم غرب عاصمة ولاية البويرة، أمس، في إضراب مفتوح عن العمل وبالتالي غلق مقر بلديتهم مما سبب شللا تاما في الخدمات العمومية بالنسبة لمختلف المصالح الإدارية، لينتج حالة استياء وتذمر عند الموطنين. وقد طالب المحتجون بتجسيد اللائحة «ب» التي تقدموا بها في العديد من المرات دون أن تتكفل بها الجهات المعنية، و حسب تصريحهم ل «الشعب « أكدوا أنهم قد رفعوا جملة من الانشغالات المهنية والاجتماعية على رأسها التأخر في صب رواتبهم الشهرية في التاريخ المحدد، كما طالبوا بتطبيق ما نتج من أثر رجعي عن إلغاء المادة 87 مكرر، بالإضافة إلى تسوية الوضعية المالية للعمال الجدد الذين لم يتقاضوا أجورهم منذ تنصيبهم قبل 09 أشهر تاريخ توظيفهم. ومن جهته صرح رئيس البلدية لعجال سعيد ل «الشعب» أن «هذا التأخر راجع إلى نقص في الموارد المالية للبلدية، حيث أن هذه المستحقات لم تدرج في الميزانية الأولية للبلدية و بالتالي فإن المراقب المالي لا يصادق عليها، لكنه أكد أن انشغالات العمال المحتجين قد أخذت في الحسبان خلال الميزانية الإضافية للبلدية وسوف تتم تسوية الوضعية قبل نهاية الأسبوع الحالي.