احتج عشرات من أعوان الأمن والنظافة على مستوى بلدية عين طاية أمام مقر البلدية للمطالبة بتسوية وضعيتهم المالية، حيث لم يحصلوا على أجورهم منذ أزيد من تسعة أشهر كاملة، الأمر الذي فاقم وضعيتهم الاجتماعية خصوصا أن أغلبهم أرباب عائلات· واتهم العاملون في مجالي الأمن والنظافة، السلطات المحلية لبلدية عين طاية بالتماطل في تسوية أجورهم المتخلفة منذ تسعة أشهر كاملة لأسباب وصفوها بالبيروقراطية متعلقة بالإجراءات الإدارية الخاصة بهذه الأجور، والتي لم تقم البلدية بها في الوقت المحدد الأمر الذي حرم عشرات من الحراس وعمال النظافة من أجورهم منذ بداية السنة الماضية 2011 تقريبا· وحسب تصريحات بعض العمال المحتجين، فإنهم يعملون يوميا 11 ساعة كاملة ويتقاضون أجورا زهيدة جدا مقارنة مع طبيعة ظروف عملهم، وهذا منذ ثلاث سنوات كاملة دون أن يطرأ أي تحسن على ظروف عملهم خاصة من حيث الأجر· ويطالب هؤلاء العمال بإدماجهم خاصة أنهم تلقوا وعودا بذلك في بداية العقد، لكن البلدية مازالت تلتزم الصمت تجاه قضية الإدماج يقول أحد أعوان النظافة· في سياق ذي صلة، أكد الأمين العام لبلدية عين طاية محمد بن يونس، أن السبب الرئيسي لتأخر تسديد أجور هؤلاء العمال المتعاقدين يعود إلى تأخر وصول الغلاف المالي الخاص بهم، مؤكدا في هذا السياق أن أزمة الأجور في طريقها للحل في أقرب الآجال الممكنة بعد دخول الميزانية المخصصة لهؤلاء العمال·