يشتكي سكان بلدية العاشور من عدة مشاكل باتت تؤرق حياتهم اليومية على غرار غياب ممر الراجلين وجسر للعبور أمام المؤسسات التربوية المتواجدة أمام طرق مزدوجة سريعة على غرار متوسطة العاشور الجديدة والثانوية، ما يتسبب في خطر كبير على المواطنين خاصة الأطفال المتمدرسين منهم، فضلا عن نقص في الإنارة العمومية وانعدام الأسواق الجوارية. وفي هذا المقام دعا سكان بلدية العاشور في تصريح ل»الشعب»، من السلطات المحلية إلى إدراج مشاريع تنموية وإعادة الاعتبار لبلديتهم، من خلال إدراج الأسواق الجوارية وإزالة عنهم عناء التنقل إلى المناطق المجاورة من أجل اشتراء حاجياتهم الضرورية. كما يطالب سكان العاشور بضرورة إنشاء مكتب بريد جديد قصد تخفيف الضغط المسجل على مستواه باعتبار أن البريد المتواجد حاليا يشهد حالة كارثية لضيق مساحته، خاصة وأنه يعرف إقبالا كبيرا من طرف المواطنين، وأكد في هذا الشأن عدد من المواطنين في تصريح ل»الشعب» أن حالة هذا المركز باتت يؤرقهم كثيرا، حيث يستغرقون وقت طويل من أجل قضاء مطلبهم على مستواه. غياب المساحات الخضراء والمرافق الترفيهية من بين أهم المحاور التي طرحها المواطنون ما يضطر عديد العائلات إلى التنقل للبلديات المجاورة للتنزّه أو لممارسة النشاطات الرياضية. من جهة أخرى تعاني بعض أحياء البلدية من انتشار النفايات هنا وهناك وتعفنها ما يتسبب في تلوث البيئة وخروج منها روائح كريهة من جهة وتشوّه المنظر الجمالي للمدينة من جهة أخرى ولعلّ السبب راجع إلى غياب ثقافة رمي النفايات، حيث لا يتم احترام مواقيت إخراجها فضلا عن تأخر وقت رفعها من طرف عمال النظافة مزاد من تدهور الوضع أكثر.