تلقى رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، العديد من برقيات التهاني من ملوك وقادة الدول العربية والإسلامية وهذا بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم، عبّروا له فيها عن امتنانهم بالخير والرفاهية ومزيد من الازدهار والتقدم والرفاه للشعب الجزائري. وقد وردت هذه البرقيات من أمير دولة الكويت، الشيخ جابر الأحمد الصباح، وولي عهده، الشيخ نواف الأحمد جابر الصباح، ومن ملك المغرب محمد السادس والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. كما وردت البرقيات أيضا من الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، ورئيس مجلس الوزراء اللبناني السابق سعد رفيق الحريري. يهنّئ ملوك ورؤساء الدول العربية والإسلامية بالمناسبة بعث رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، العديد من برقيات التهاني إلى ملوك ورؤساء الدول العربية والإسلامية، وهذا بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، عبّر لهم فيها عن تهانيه الخالصة وتمنياته بموفور الصحة والهناء وبمزيد من التقدم والازدهار لهم ولشعوبهم. وقد بعث الرئيس بوتفليقة برقيات التهاني إلى خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، والرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، والرئيس الغيني، ألفا كوندي، ورئيس كازاخستان، نور سلطان نازارباييف، والرئيس المالي إبراهيم بوبكر كايتا، ورئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية حسن روحاني. كما بعث الرئيس بوتفليقة برقيات تهاني مماثلة إلى صاحب الجلالة المعتصم بالله محب الدين توانكو الحاج عبد الحليم معظم شاه ابن المرحوم سلطان بادلي شاه يونغ دي برتوان أغونغ الرابع عشر لماليزيا، وكذا إلى لأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين مدني. ...ويهنئ نظيره من السيشل بمناسبة العيد الوطني لبلاده بعث رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، برقية تهنئة إلى نظيره من السيشل، جيمس أليكس ميشال، بمناسبة العيد الوطني لبلاده، أكد له فيها حرصه على ترقية التعاون الثنائي بين البلدين. وجاء في برقية رئيس الجمهورية قوله: «يطيب لي، وبلادكم تحتفل بعيدها الوطني، أن أتوجه إليكم، باسم الجزائر شعباً وحكومةً وأصالةً عن نفسي، بأحر التهاني مقرونة بتمنياتنا لكم بالصحة والهناء، وبالرقي والرخاء لشعب السيشل الشقيق». واغتنم رئيس الدولة هذه «السانحة السعيدة» ليجدد للرئيس جيمس أليكس ميشال، حرصه على «توثيق أواصر الأخوة والتضامن التي تربط الجزائر وجمهورية السيشل وترقية تعاوننا الثنائي». كما عبر رئيس الجمهورية عن ارتياحه «للعمل التضامني الذي نضطلع به على مستوى الاتحاد الإفريقي في سبيل تعزيز السلم والاستقرار وترقية التنمية في إفريقيا».