لازال المجمع النفطي يتصدر هرم البطولة الوطنية لكرة السلة، من خلال النتائج التي سجلها طيلة المرحلة الأولى وبداية المرحلة الثانية بقيادة المدرب أحمد لوباشرية مدرب المجمع النفطي والفريق الوطني، وطرحنا عليه أسئلة حول فريقه والفريق الوطني. ماهو تقييمك لمستوى المجمع النفطي منذ إشرافك على العارضة الفنية؟ أعتقد أن المجمع فريق كبير وله كل المواصفات التقنية، كما أنه مزيج من اللاعبين المخضرمين والشباب، لذلك، فإن مستواه جيد والفريق له مستقبل واعد في مجال كرة السلة الجزائرية. ❊ الفريق لم ينهزم منذ انطلاق البطولة، ماذا يعني هذا؟ يعود إلى العمل القاعدي الجيد الذي تقوم به، كما أن اللاعبين مثابرين على التمرينات والحضور القوي سواء في اللقاءات الرسمية، أو التحضير كلها عوامل تساعد على النجاح، والفوز هنا وهناك لن يأت بالصدفة. ❊ كيف ترى مستوى الفرق الأخرى، نسبة إلى المجمع؟ أغلب الفرق جيدة، ومستواها مقبول وعلى غرار فريق الدارالبيضاء، بريد الجزائر وغيرهم والدليل أننا وجدنا صعوبات كبيرة في الفوز على البريد الخميس الماضي وبفارق ضئيل (88 / 85) لدليل على نضج هذا الفريق وقوّة لاعبيه، وعليه، فنحن مجبرون على اللعب فيما تبقى من البطولة بحذر، وباحترام جميع الفرق مهما كان مستواها التقني. ❊ هل أنتم قادرون على تحقيق اللقب لهذا الموسم؟ مشوار البطولة لازال طويلا ولا يمكن التكهن مسبقا للفوز بها، بل يجب التحضير لها بأكثر جدية وانضباط. لأن هناك مباريات مستقبلية وتعتبر من الوزن الثقيل ولا يمكن التهاون أو الاستخفاف بماهو قادم. ❊ يقولون نجاح المجمع يكمن في الإمكانيات، وأغلب اللاعبين دوليين، ما رأيك في ذلك؟ هذا كلام يمكن تقبله بكل روح رياضية، لكن الفريق الحالي يجمع بين أصحاب الخبرة والشباب ضف إلى ذلك له لاعبين دوليين مميزين. وعليه، فإنني أؤكد بأن العمل والتفاهم، والإنسجام بين الجهاز الفني واللاعبين والإدارة هم نجاح الفريق. ''أما الإمكانيات فهذا أمر آخر''، وأعتقد إذا توفرت الإرادة بين اللاعبين فالنتائج ستتحقق. ❊ وماذا عن الفريق الوطني؟ سيدخل الفريق الوطني في دورة رسمية بالمغرب تجمع الجزائر، تونس، المغرب وصاحبا المركزين الأول والثاني في هذه الدورة يتأهلان إلى بطولة إفريقيا للذكور، والتي ستدور وقائعها بليبيا في شهر أوت .2009 ❊ هل أنت راض عن ''الخضر''؟ ''الخضر'' في تحسن مستمر ولدينا مجموعة من اللاعبين المميزين، وهم قادرون على إعادة هيبة كرة السلة الجزائرية، وهذا ما نعمل به حاليا وهو الوصول بهذه اللعبة الشيقة إلى مصاف الكبار.