سيشارك المجمع الرياضي النفطي لكرة السلة (مولودية الجزائر سابقا)، في البطولة العربية للأندية البطلة المقررة بالعاصمة اللبنانية بيروت من 26 أفريل إلى غاية 6 ماي المقبلين. وسيحضر هذا الموعد 14 ناديا تم توزيعها على أربع مجموعات، ويتعلق الأمر بكل من جامعة العلوم التطبيقية (الأردن)، الهلال (السعودية)، العربي (الكويت)، اتحاد طنجة (المغرب)، المنامة (البحرين)، المجمع الرياضي (الجزائر)، الكهرباء (العراق)، الرياضي والحكمة (لبنان)، النزوى (عمان)، المريخ (السودان)، النصر (الإمارات)، التلال (اليمن)، الجيش (قطر) ودولاسال (فلسطين). وتحسبا لهذه المنافسة، سطر الجهاز التقني لممثل الجزائر، برنامجا تحضيريا ماراطونيا من أجل تمكين الفريق من الإعداد الجيد، وهو ما أكده ل" المساء"المدرب أحمد لوباشرية الذي يشرف أيضا على العارضة الفنية للمنتخب الوطني، حيث قال: " البرنامج الإعدادي يتخلله خوض مبارتين هامتين، الأولى برسم الجولة ال 13 من البطولة الوطنية والثانية لحساب ربع نهائي منافسة كأس الجزائر، إلى جانب المشاركة في دورة دولية من 16 إلى 22 أفريل". وتابع محدثنا موضحا، أن التشكيلة النفطية التي تضم في تعدادها نسبة 80 بالمائة من لاعبي "الخضر"، على غرار كانون جيلالي، جيلالي فاروق، شركي هشام، أدرار مصطفى، غهام حسين، حامة وليد وغزول تهامي، مستعدة نفسيا وبدنيا لتحقيق نتائج جيدة في هذه البطولة وإثراء سجل الفريق. مشيرا الى أن المقابلات التي ستجريها في إطار البطولة الوطنية والكأس ستسمحان بالوقوف على النقائص وتداركها قبل الموعد العربي. وبشأن الهدف المراد بلوغه، قال المتحدث: " الفريق النفطي معول عليه للصعود فوق اعلى منصة تتويج، ويعزز حظوظه أكثر غياب الأندية المصرية والتونسية التي تستعد للمشاركة في التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم". وخلص السيد لوباشرية إلى القول، أن البطولة العربية للأندية البطلة هي فرصة مواتية لعناصر المنتخب الوطني للاحتكاك مع خيرة المنتخبات العربية التي تملك تقاليد عريقة في الكرة البرتقالية، وذلك استعدادا للدورة التأهيلية لبطولة إفريقيا 2009 المقررة من 24 إلى 29 ماي بمدينة فاس المغربية. للإشارة، آخر لقب عربي تحصل عليه المجمع الرياضي النفطي (مولودية الجزائر سابقا) كان عام 1989 بمصر.