طالب عدد من وزراء خارجية دول العالم، الأطراف الليبية المشاركة في الحوار السياسي بسرعة الموافقة على الاتفاق الناتج عن جولات الحوار التي انعقدت تحت رعاية الأممالمتحدة . وحث وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وأمريكا والمانيا وإيطاليا وإسبانيا والممثلة العليا للاتحاد الأوروبي وتركيا والجزائر والإمارات وقطر والمغرب “كل الأطراف الليبية على الموافقة فورا على نص الاتفاق السياسي والتوقيع عليه قبل فوات الأوان”. واعتبرت الدول في بيان مشترك لها أمس، أن تأجيل التوقيع على الاتفاق السياسي إلى ما بعد 20 أكتوبر سيعرض البلاد إلى خطر كبير محدق بها. ودعا البيان المشترك فرقاء ليبيا الى استثمار فرص التوصل الى اتفاق للتسوية السياسية والتعجيل بالتوقيع عليه، “حيث سيوفر فرصة لاستقرار البلاد من خلال إنجاز الدستور المنتظر وإجراءات انتخابات برلمانية جديدة تقود الى تمثيل يوحد البلاد ويحظى بدعم وشرعية دولية”. وختم البيان بالتأكيد على استعداد الدول الموقعة على البيان لدعم حكومة الوفاق المنبثقة عن الاتفاق السياسي والعمل معها من أجل محاربة الإرهاب المستشري في البلاد والمساعدة على البناء والإعمار. «داعش” الإرهابي يصعّد جرائمه ضد المدنيين على الصعيد الميداني، أدانت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا تصاعد وتيرة جرائم القتل للمدنيين بمدينتي سرت ودرنة من قبل تنظيم داعش الإرهابي، وقالت اللجنة في بيان لها أمس، إنها تدين وتستنكر تصاعد وتيرة جرائم وانتهاكات التنظيم الإرهابي الصادمة بمدينتي درنة وسرت، والمتمثلة في قتل ثلاثة مدنيين التمثيل بجثثهم وهم المهندس رشدي المسوري ومحمد الطيب الغماري و الشيخ مفتاح أبوستة الورفلي. وحملت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا المجتمع الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية “مسؤولية” ما ترتكبه الجماعات الإرهابية بليبيا نتيجة “تقاعس” المجتمع الدولي في دعم السلطات الليبية من أجل اجتثاث التنظيمات الإرهابية ووضع حد لجرائم وانتهاكات الجماعات الإرهابية بليبيا التي تستهدف المدنيين.