كشف رئيس جامعة البليدة 2 في العفرون، البروفيسور أحمد شعلال، أن عدد الطلبة المسجلين بمختلف أقسام كليات الأدب واللغات والحقوق والعلوم السياسية وعلوم النفس والاجتماع والإعلام والاتصال، قارب 30 ألف طالب، من بينهم حوالي 8 آلاف طالب جديد، يخضعون لتأطير أكاديمي نوعي يصل إلى حدود 900 أستاذ جامعي. وأضاف البروفيسور شعلال المُنصب منذ أسبوعين على رأس الجامعة، أن الرهان يكمن منح أهمية لمد جسور علمية، في التعاون العلمي مع المؤسسات الأكاديمية الأجنبية، لتحيين وتحسين مستوى المؤطرين، بتمكين نحو 900 أستاذ مؤطر ومجموع الطلبة، من التحصيل العلمي في حداثة المعلومات العلمية وآنيتها والمناهج. وهذا يعتمد على مشروع تنصيب مركز “للإيقاظ البيداغوجي”، يضمن تأهيلا في انخراط الأساتذة الجدد في التأطير، لتمكينهم من الارتقاء إلى مصاف ودرجة “الأستاذية” في ليونة، بإخضاعهم إلى تكوين من قبل مجموعة من المدربين المؤهلين، وعن المشاريع التي تعول عليها الجامعة في العفرون، قال المتحدث بأنه ينتظر استلام هياكل مهمة، مثل قاعة المحاضرات التي تتسع إلى 600 طالب، و3 مراكز لتكثيف اللغات والسمعي بصري والنسخ، و15 مخبر بحث وإحصاء 30 فرقة بحث. وبلغة الأرقام في بناء الهرم الأكاديمي للمؤطرين، فإن عدد المسجلين في الماجستير يقدر ب71 طالبا، ونحو 550 دارس في الدكتوراه للنظامين الكلاسيكي والجديد، وعن المتخرجين قال رئيس الجامعة أن الرقم قدر ب1430 متوج بشهادة الماستير، فيما قدر عدد المتخرجين عموما ب5663 طالب حامل لشهادتي الليسانس والماستير. ويتوقع أن يتم مناقشة 44 أطروجة دكتوراه، 7 منها وفق النظام الجديد “ال.ام.دي”، وعن رسائل التأهيل أضاف قوله أنها وصلت إلى 106 رسالة تم ترقية أصحابها إلى رتبة أساتذة محاضرين في درجة “أ”، وختم بأن جامعة البليدة 2، فتحت مسابقة توظيف 169 منصب في الدكتوراه، تتوزع على 25 تخصصا، الغاية من ورائها تحسين وضمان التأطير الكافي للطلبة المكونين، كما تحدث رئيس الجامعة عن المجهودات المبذولة في الشق الاجتماعي، من حيث الإطعام وتوفير الأسرة للطلبة المستفيدين من الإقامة بالأحياء الجامعية.