أعربت اليابان عن إرادتها في «توطيد» العلاقات مع الجزائر من أجل استحداث شراكة جديدة لصالح السلام والاستقرار في المنطقة. جاء في رسالة لسفير اليابانبالجزائر، ماسايا فوجيوارا، أنه «حان الوقت بالنسبة لبلدينا لتوطيد علاقاتنا من أجل استحداث شراكة جديدة لصالح السلام والاستقرار في المنطقة». وأضاف الدبلوماسي الياباني، أن بلده «ملتزم بشكل كبير بالعمل سوية مع الجزائر للمساهمة في تحقيق استقرار المنطقة». وذكر أن «الجزائرواليابان باشرتا، منذ سنتين، حوارا من أجل الأمن ومكافحة الإرهاب»، معربا عن أمله في انعقاد الاجتماع الجزائري - الياباني المقبل «قبل نهاية السنة». وأوضح أن هذا الاجتماع سيشكل فرصة للتطرق إلى «مختلف الإجراءات المتعلقة بمكافحة الإرهاب، بما فيها تعزيز قدرات مراقبة الحدود، إلى جانب مختلف مجالات التعاون الثنائي المتعلقة باستقرار الدول المجاورة». في ذات السياق، عبّر عن إرادة بلده في «تعزيز مستقبلا» فرص التعاون بين الجيش الياباني ونظيره الجزائري. وذكر فوجيوارا، أنه على غرار الجزائر، «تلتزم اليابان بعدم اللجوء إلى الحرب والتهديدات أو أيّ استعمال للقوات المسلحة كوسيلة لتسوية النزاعات الدولية». وأشاد بهذه المناسبة، بالجهود «المعتبرة» التي تبذلها الجزائر من أجل الاستقرار في منطقة الساحل وشمال إفريقيا والتزامها لصالح وساطة السلم في ليبيا، واصفا التوقيع على الاتفاق من أجل السلام والمصالحة بمالي ب «الناجح».