دعت السيدة لويزة حنون الأمينة العامة لحزب العمال إلى جعل التاسع أفريل المقبل إلى شبه استفتاء لتكريس سيادة الشعب ورد الإعتبار للدولة الجزائرية وتحريرها من التناقضات، كما اعتبرت بأن التوجه إلى صناديق الاقتراع والإدلاء بالأصوات من طرف الهيئة الناخبة بمثابة ''صمام للحيلولة دون حصول حالات التزوير''. لم تفوت المسؤولة الأولى عن حزب العمال والمترشحة للمرة الثانية على التوالي لمنصب رئيس الجمهورية الخرجات الميدانية التي قادتها نهاية الأسبوع إلى ولايتي باتنة وبسكرة لوصف الاستحقاق الانتخابي الوشيك بالانطلاقة الإيجابية من أجل تكريس السيادة الوطنية الحقيقية، وضمان خروج الجزائر من الأزمة بصفة كلية، الأمر الذي يستدعي ''تعبئة شعبية قوية يوم الانتخاب''، لأنه، أضافت تقول، حان الأوان ليفرض الشعب وجوده ويقرر مصيره ويشارك في تقوية مؤسسات الدولة وهو الدافع الفعلي لمشاركة تشكيلتها التي لا تستطيع إلتزام الحياد أمام رهان سياسي هام يتعلق بالسيادة الوطنية، ولم تتوان في هذا الشأن في اعتبار حزبها بمثابة البديل الحقيقي الذي يجسد القطيعة الصريحة مع السياسات والممارسات التي حالت دون خروج البلاد من الأزمة. واعتبرت المترشحة للرئاسيات، في سياق متصل، بأن الرئاسيات الوشيكة تعد فرصة لإحداث قطيعة حقيقية مع السياسات السابقة، مؤكدة بأن حزبها يحمل البديل وأن تداعيات الأزمة المالية الحالية أكدت للكل بأن حزب العمال على صواب وأنه النموذج الأمثل لبناء جزائر قوية ذات سيادة كاملة. للإشارة، فإن حنون ذكرت بأن تشكيلتها السياسية رشحتها لدخول الانتخابات بغرض إحداث القطيعة مع الحزب الواحد والفكر الواحد وكل مسببات الأزمة.