تم، أمس، بالمجلس الشعبي الوطني، تنصيب مجموعة الصداقة البرلمانية الجزائرية - الأمريكية، التي تعد “قناة لدعم العمل الدبلوماسي البرلماني” بين الجزائروالولاياتالمتحدةالأمريكية، اللتين تربطهما علاقات “ممتازة”. في كلمة ألقاها في مستهل مراسم التنصيب، أكد رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الجزائرية - الأمريكية، عبد الكريم مهني، أن العلاقات الثنائية “الممتازة والمتميّزة” بين الجزائروالولاياتالمتحدةالأمريكية تعدّ “الحافز الأكبر” لتطويرها بشكل أوسع على شتى المستويات. وذكر في هذا الصدد، بأن الحوار الاستراتيجي الذي التزم به البلدان منذ سنة 2012، “أرسى لتنسيق محكم بين الطرفين حول المسائل السياسية والأمنية وعلى رأسها محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للقارات” وغيرها. من هذا المنظور، يأتي تنصيب مجموعة الصداقة البرلمانية الجزائرية - الأمريكية، التي تعتبر “إحدى أهم قنوات الاتصال الثنائي من أجل تعميق الحوار بين الجانبين، خاصة على المستوى البرلماني”. من جهتها، أكدت سفيرة الولاياتالمتحدةالأمريكيةبالجزائر، جوان بولاشيك، أن هذه المجموعة، الأولى من نوعها في تاريخ التعاون البرلماني بين البلدين، “ستساهم بشكل كبير في تدعيم التقارب الحاصل بين الجزائروالولاياتالمتحدةالأمريكية” والذي تعكسه العلاقات “الممتازة” التي تربط بينهما. كما ذكرت في هذا الإطار، بأن العلاقات الثنائية بين الجزائروالولاياتالمتحدةالأمريكية تكتسي عدة أبعاد، حيث أنها تمتد لتشمل “التعاون الأمني وتعزيز الأمن الإقليمي وترقية العلاقات الاقتصادية والتجارية بينهما، فضلا عن التقريب بين الشعبين”.