أسهب الدكتور جمال ولد عباس وزير التضامن والاسرة والجالية أمس بتلمسان في الشرح وبالتفصيل للإنجازات الكبرى المحققة ميدانيا من قبل الدولة على أساس برنامج رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة في العهدة الأولى والثانية، وأردف بأنه لا أحد يستطيع أن ينكر التغير الكبير الذي عرفته الجزائر من حمام الدم والمأساة قبل عام 1999 الى الوئام والمصالحة الوطنية وإعادة بناء البنية التحتية في جميع المجالات، وهو الأمر الذي أنقص من المعاناة السابقة ويرمي باسقاطات إيجابية وباعتراف الخبراء الوطنيين والأجانب، أما في شق تكفل الدولة بجميع جوانب واحتياجات مختلف الشرائح الاجتماعية المحرومة، فقد أردف المبعوث الحكومي بدار الثقافة عبد القادر علولة بأن رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة حرص منذ اليوم الأول وما يزال يعطي الأوامر الصارمة ويستصدر المراسيم ويشرع القوانين المختلفة للإعتناء بكل المتطلبات التي إستفادت من مبالغ مالية ضخمة يحق للجزائر أن تفتخر بها وتقارن نفسها حتى بالدول المتطورة ليقوم في مرحلة لاحقة بوضع الحجر الأساسي لمديرية النشاط الاجتماعي بمنطقة بوهناق ويتفقد المركز الطبي البيداغوجي للمعوقين حركيا الذي يجري إنجازه ببلدية شتوان ويضع الحجر الأساسي لمنشأة مماثلة خاصة بالمختلين عقليا بسبدو ثم يدشن رفقة السلطات المحلية مركزا ثالثا مشابها ببلدية سيدي الجيلالي السهبية التي خصت الوفد الضيف باستقبال شعبي حار ورائع. أما النقطة الاخيرة في الزيارة المطولة، فقد شملت توزيع كل من الوزير ولد عباس والسيد نوري عبد الوهاب والي ولاية تلمسان 10 حافلات للتضامن لصالح بلديات نائية قصد التكفل بالنقل المدرسي ضمن السياسة العامة للدولة في هذا القطاع الاجتماعي الحساس والمتميز الذي يستفيد من برنامج مستقبلي واعد...