«الشعب» - أدى الطلبة الملازمون الأوائل للشرطة، الذين زاولوا تكوينا نظريا وتطبيقيا، أمس، بمجلس قضاء البليدة، اليمين القانونية، بحضور إطارات سامية من المديرية العامة للأمن الوطني وإطارات من العدالة. وسيعزز أفراد هذه الدفعة المتكونة من 617 ملازم أول للشرطة (ذكور وإناث)، العمل الميداني على مستوى كافة مصالح الشرطة المتواجدة عبر التراب الوطني. اليمين المؤداة تؤهل المتخرجين الجدد لأداء مهامهم وممارسة صلاحياتهم بصفتهم ضباط الشرطة القضائية، ملتزمين باحترام القانون والامتناع عن استعمال القوة إلا لحفظ الأمن وحماية المواطن والممتلكات وتعد اليمين التزام شرف والأساس الذي تقوم عليه أخلاقيات رجل الشرطة. وحسب نص المادة 12 من قانون الإجراءات الجزائية الجزائري، فإن الضبط القضائي مكلف بالبحث والتحري عن الجرائم وجمع الأدلة والبحث عن مرتكبيها قبل أن يفتح بشأنها تحقيق قضائي. وعليه، فالدفعة المتخرجة ستعمل على توفير الأمن والحفاظ على النظام العام في المجتمع وتدعيم صفوف الضبط القضائي.