خصص قطاع التكوين والتعليم المهنيين بولاية غليزان، أزيد من 2600 منصب تكوين جديد لدورة فبراير 2016 في مختلف أنماط التكوين، بحسب ما علم من المديرية المحلية بالولاية. وذكر رشيد علال مدير القطاع، أن هذه الدورة التي شرع، أمس الأول، في التسجيل لها عبر مختلف مؤسسات التكوين، خصص لها 910 مقعد تكوين في النظام الحضوري و900 منصب تكوين في التمهين الذي يضمن 38 فرعا تكوينيا و24 تخصصا ضمن 10 شعب مهنية. كما تم فتح 100 منصب تكوين بالوسط الريفي و150 منصب تكوين بالنسبة للدروس المسائية، علاوة على 200 منصب تكوين للنساء الماكثات بالبيت و122 منصب آخر خاص بالتكوين التعاقدي، علاوة على 100 منصب لفائدة المقيمين بالمؤسسات العقابية. وتتميز هذه الدورة أيضا بفتح فرع تكويني عن طريق « المعابر» في ثلاث تخصصات والذي خصص لها 100 مقعد تكويني و100 منصب أخر في التكوين ألتأهيلي الأولي وفق ذات المسؤول. ولاستقطاب أكبر عدد ممكن من الشباب لمتابعة تكوين يؤهلهم لعالم الشغل، برمجت مديرية القطاع أياما إعلامية تحسيسية وأبوابا مفتوحة حول التمهين عبر مختلف المؤسسات التكوينية بالولاية، يتم خلالها التعريف بمختلف الشعب والتخصصات التي يوفرها القطاع، إلى جانب مرافقة وتوجيه المقبلين على التسجيل لاختيار اختصاصات مهنية تتمشى مع عالم الشغل وخصوصيات المنطقة. للإشارة، كانت مؤسسات التكوين المهني بغليزان، قد استقبلت خلال دورة سبتمبر الماضي، أزيد من 8 آلاف متربص منهم 4 آلاف جديد، استنادا إلى مديرية التعليم والتكوين المهنيين. ويتوفر قطاع التكوين المهني بالولاية على 23 مؤسسة تكوينية ومعهد وطني متخصص ومركز جهوي للمعاقين بوادي الجمعة، يستقبل متربصين من مختلف ولايات غرب الوطن. تكوين 1900 مواطن مسعف استفاد أزيد من 1900 مواطن بولاية غليزان من البرنامج التكويني في الإسعافات الأولية «مسعف لكل أسرة»، الذي تشرف عليه المديرية الولائية للحماية المدنية منذ نوفمبر 2010، بحسب ما علم من مديرية الحماية المدنية بالولاية. في هذا الإطار، أوضح المكلف بالاتصال لدى المديرية الولائية للحماية المدنية الرقيب عباس خام الله، أن البرنامج التكويني شمل دورات تكوينية تدوم 21 يوما استفاد منها مواطنون من جميع بلديات الولاية. تتضمن الدورات التكوينية دروسا نظرية وتطبيقية، يشرف عليها ضباط وأطباء الحماية المدنية حول تقنيات الإسعافات الأولية الواجب تقديمها لأشخاص في حال وقوع حوادث أو أخطار مثل حوادث المرور والحروق والكسور والاختناقات والإغماءات والغرق وغيرها... وتتوج هذه الدورات التكوينية، التي تنظم بمعدل أربع دورات في السنة، بمنح المتربصين شهادات من قبل المديرية الولائية للحماية المدنية، يضيف ذات المصدر. وقد سجلت مصالح الحماية المدنية إقبال المواطنين من مختلف الشرائح الاجتماعية والفئات العمرية على هذا البرنامج التكويني وذلك بالإضافة إلى المنتسبين إلى الجمعيات ذات الطابع الاجتماعي والخيري وبعض الإدارات العمومية. إلى جانب هذا البرنامج، الذي يهدف إلى غرس ثقافة الإسعاف لدى المواطن، شرع خلال السنة الجارية في المرحلة الثانية من التكوين تحت شعار: «مسعف متطوع جواري» استفاد منه حوالي 105 شخص في المرحلة الأولى تتراوح أعمارهم ما بين 18 و50 سنة، كما أشير إليه.