التحق أمس أزيد من 800 ألف متربص بمؤسسات التكوين المهني في إطار دورة سبتمبر 2015. وقد سخرت كافة الإمكانات المادية والبشرية لإنجاح الدخول المهني الجديد، حيث أكّد وزير التكوين والتعليم المهنيين محمد مباركي أنّ القطاع استفاد من أزيد من 35 منشأة تكوين جديدة. وتعرف دورة التكوين المهني الجديدة فتح تخصصات جديدة تتماشى مع سوق العمل بما يتوافق مع برنامج التنمية لكل ولاية مع الأخذ بعين الاعتبار التوجهات الاقتصادية للجزائر التي تسعى إلى تنويع مصادر الدخل خارج المحروقات. وأشرف وزير القطاع محمد مباركي على افتتاح الدورة الحالية للتكوين والتعليم المهنيين بمقر المعهد الوطني بدائرة البرواڤية بالمدية التي وفرت كل الإمكانيات لاستقبال المتربصين الجدد، حيث أن مصالح التكوين والتعليم المهنيين وضعت كل التدابير لإنجاح هذا الموعد التكويني الذي يتميز بفتح نحو 7 آلاف مقعد تكويني بمختلف التخصصات والأنماط التكوينية. وقد وفرت المديرية الولائية للتكوين والتعليم المهنيين أكثر من 2000 مقعد حضوري للتكوين في الولاية، أما في التكوين التناوبي أو عن طريق التمهين فقد خصصت 780 مقعدا، بالإضافة إلى فتح 1235 مقعدا بيداغوجيا للفئات الخاصة والمحبوسين في مؤسسات إعادة التربية. وتتميز المدية باحتوائها على 12 مركزا تكوينيا بالاضافة إلى 3 معاهد تكوينة متخصصة وهو ما يوفر قدرة استيعاب تقارب 5 آلاف و800 متربص من كل الأصناف، وهي القدرة التي سترتفع إلى 7800 منصبا بيداغوجيا فور استلام المعهد والمراكز التي لاتزال في طور الإنجاز. وفي برج بوعريريج يلتحق أكثر من 8500 متربص بمعاهد ومراكز التكوين في الولاية، ويقول عبد الرزاق دنداني من اذاعة برج بوعريريج أن مديرية التكوين والتعليم المهنيين أنّ المناصب المفتوحة في مراكز التكوين المهني ببرج بوعريريج بلغت 8700 منصب بيداغوجي منها 2900 في التمهين، و2800 في صنف الاقامي، و295 منصبا في التكوين عن طريق المعابر، إما بالنسبة للتعاقدي فقد تم تخصيص 210 مناصب بيدغوجية وهو ما تحدثت عنه مديرة التكوين المهني ببرج بوعريريج التي أكدت أيضا أن كل الشروط متوفرة لدخول تكويني جيد ولكسب رهان القطاع المتمثل في تدعيم سوق الشغل باليد العاملة المؤهلة وفي كل التخصصات التي تواكب تخصصات التكنولوجيا والخدمات.